أكد محافظ قنا الدكتور خالد عبد الحليم، حرصه على وضع قرية "دندرة" على الخريطة السياحية الريفية في مصر، وأهمية دور المشاركة المجتمعية لفهم احتياجات وأولويات القرية من خلال إشراك أفراد المجتمع في وضع وتنفيذ خطط التنمية، وذلك تزامنًا مع دخول مبادرة "حياة كريمة" لتحسين البنية التحتية للقرية.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ، اليوم الثلاثاء، جلسة الحوار المجتمعي لمناقشة مقترح اختيار قرية "دندرة" مقصدا للسياحة الريفية بالمحافظة يأتى ذلك في إطار اهتمام المحافظة بالمشروعات التنموية المستدامة ذات العائد المجتمعي المباشر.
وأفاد المحافظ بأن قطاع السياحة أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة في محافظة قنا، وبالأخص قرية "دندرة" بطبيعتها الريفية والسياحية، التي تجعلها في مصاف قرى السياحة الريفية في مصر، فضلا عن امتلاكها لمقومات أثرية متميزة مثل معبد دندرة، أجمل المعابد المسقوفة في الصعيد بجانب تنوع الحرف اليدوية بها، والتي تعتبر عناصر جذب سياحي يجب أن توضع حيز البحث والدراسة لإدراجها على منصة الترويج للسياحة الريفية.
وتابع إن دعم وتشجيع السياحة الريفية يعتبر أحد المداخل لخلق فرص عمل حقيقة، فضلاً عن الترويج للمنتجات الحرفية والزراعية، وحرص الدولة على الاستفادة من الاستثمارات العامة، التي تم توظيفها لرفع مستوى البنية التحتية والأساسية لتنمية قرى الريف المصري، من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".