استضافت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً للدكتورة ريم بسيوني، الأديبة وأستاذة اللغويات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تحت عنوان "اللغة والهوية الوطنية: تبلور الهوية المصرية في بداية القرن العشرين".
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة اليوم /الخميس/ - أن لقاء الدكتورة ريم مع الدبلوماسيين بمقر وزارة الخارجية يأتي ضمن البرامج التدريبية التي ينظمها قطاع السلك الدبلوماسي والقنصلي بالوزارة بشكل دوري للدبلوماسيين أثناء فترة تواجدهم بديوان عام الوزارة بالقاهرة.
وتناول اللقاء عددا من الموضوعات شملت اللغة والتاريخ والهوية في مصر الحديثة، حيث عرضت الدكتورة ريم بسيوني مدى تأثير اللغة على الهوية، وكذا مقومات الهوية وانعكاساتها على تكوين الشخصية المصرية، موضحة تأثير اللغة والمكان والتاريخ والأحداث المختلفة على تكوين الشخصية المصرية الحديثة وبلورة سماتها، مشيرة إلي ما يتميز به المجتمع المصري من قواسم مشتركة جمعت بين كافة أطيافه على مر تاريخه.