يحل اليوم الخميس 26 سبتمبر ذكري ميلاد الفنانة ثريا حلمي، تعد هي أول سيدة قدمت فن مونولوج، وأصبحت أول سفيرة لفن المونولوج من بين النساء، قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة، التي مازالت حتي الآن خالدة في أذهان الجمهور العربي والمصري.
نشأة ثريا حلمي
ولدت ثريا حلمى فى مغاغة محافظة المنيا، فى 26 سبتمبر 1923، كان والدها يعمل وكيل فنانين، ويمارس العزف، حيث عملت ثريا فى البداية كممثلة فى فرقة على الكسار.
نشأت ثريا في أسرة فنية، حيث أن شقيقتها المطربة ليلى محجوب، وعمل والدها وكيلا للفنانين، كما كان يمارس العزف. وكانت في العمر 8 سنوات كانت تتردد على المسرح، وسمح لها بصعود خشبته بين الفصول، لتقديم وصلات غنائية. ومن هنا كانت بداياتها فى عالم المونولوج، لتصبح أول سيدة تمارس هذا الفن الفريد وتنافس نجومه مثل إسماعيل ياسين وشكوكو.
أعمال ثريا حلمي
بدات ثريا مشوارها السينمائي عام 1942 من خلال المشاركة في فيلم "أخيراً تزوجت" مع ميمي شكيب وأنور وجدي وسليمان نجيب، ثم فيلم "لو كنت غني" مع بشارة واكيم وعبدالفتاح القصري ويحيى شاهين، لتتوالى بعد ذلك أعمالها السينمائية، وكونت مع الفنان إسماعيل ياسين ثنائيا فنيا عظيما، ليشتركا فى العديد من البطولات، أبرزها "إسماعيل ياسين فى بيت الأشباح" عام 1951، من إخراج وتأليف فطين عبد الوهاب، و"حلال عليك" عام 1952، من إخراج عيسى كرامة، وتأليف جمال حمدى. وذلك فضلا عن أدوارها المسرحية المميزة كما فى "لوكاندة الفردوس" 1964، وحتى "مع خالص تحياتى" 1980.
ومن أشهر ما غنت من المونولوجات "عيب اعمل معروف"،" أدينى عقلك"، "يا سيدى عيب"، "فتح يابنى فتح شوف مين بيكلمك"، "لا مؤاخذة"، كما غنت ما يقرب من 300 مونولوج في الفترة من 1944 حتى 1966.