الجمعة 27 سبتمبر 2024

القصائد الأسوانية ومدى تأثرها بالعولمة.. فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الأدبي

جانب من المؤتمر

ثقافة26-9-2024 | 12:07

إٍسلام علي

تتواصل فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الأدبي لإقليم جنوب الصعيد الثقافي وأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنظم ذلك المؤتمر الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة الأقصر تحت عنوان "تشكلات النص وتحولات المجتمع"، دورة "الشاعر الراحل رمضان عبد العليم"، والمنعقدة برئاسة الشاعر فتحي عبد السميع.

 

تأثر شعر الجنوب بتيارات العولمة

 وشهد قصر ثقافة الأقصر، الجلسة البحثية الثانية تحت عنوان "نماذج من الإبداع الجنوبى"، وشهدت الجلسة مناقشة بحثين، الأول بعنوان "شعر شباب الأقصر بين سوسيولوجيا الإبداع وانجرافات العولمة"، قدم خلاله الدكتور محمد مختار الحسيني، دراسة حول شعر شباب الأقصر المعاصرين، ومدى قدرته على حمل أصالة المجتمع الجنوبي بثقافته وتاريخه العريق، من خلال الصورة الشعرية الصادقة لنبض الجنوب، كما تناول البحث  مدى تأثر شعر الشباب بتيارات العولمة وكيفية انتقال مفردات الحداثة إلى شعرهم.

 

أمثلة من القصائد الأسوانية التي استخدمت في الدراسة

استعان "الحسيني" خلال تقديم الدراسة بعشرة دواوين لشعراء شباب من محافظة الأقصر تتنوع إبداعاتهم ما بين الفصحى والعامية وهم: "افتحي الباب يا فاطمة" للشاعر محمد المتيم، "أموت ليظل اسمها سرا" للسيد العديسي، "قيلولة الراعي" حسن عامر، "وردة علمتنا التنقيب" زين العابدين محمد، "آخر مقامات الفزورة "محمود مرعي، "فأصبح يقلب كفيه" أحمد العراقي، "نصوص الجبانة" محمود الكرشايى، "٧ ألوان للضل" يحيى سمير، "يحدث في قصيدة أخرى" شيماء إبراهيم، وأخيرًا "العبور إلى البر الغربي" لشمس المولى.

وجاء البحث الثاني بعنوان "قراءات في بعض الأعمال السردية لدى مبدعي الجنوب"، وتناول خلاله د. عبد الرحمن أبو المجد، ثمانية أعمال أدبية، تتنوع بين عمل سردي قصير، قصة قصيرة، مجموعة قصصية، وأعمال روائية، وهم: "ثوب بلا أكمام" آية الله سيد، "عاليها سافلها رحلة أوكين"، و"لعنة ومضة" لفاطمة الزهري، "كبير الكهنة" لأحمد عبد الفتاح، "شاي منعنع" لمحمود أبو الحجاج، "شعلة تقاوم الانطفاء"، "رجائي طيف بعيد" ليحيى حماد، و"هاربة بداخلي".

وأكد "أبو المجد" خلال المناقشة على ضرورة متابعة الأعمال السردية عقب صدورها، ومعرفة مدى اتجاهاتها، وجودتها وجديتها، مشيرًا إلى أن الكتابة لم تعد مجرد اعتماد على موهبة، أو شبه موهبة، فهناك سمة آليات متنوعة من أجل الوصول إلى الاحترافية.

وتواصلت فعاليات المؤتمر مع 3 جلسات أقيمت بالتوازي، تخصصت الأولى في "شعر الفصحى" وتخصصت الأمسية الثانية في مجال "شعر العامية" أدارها أيمن أمين بطرس، وشهدها الشعراء: د.أحمد العراقي، محمود مرعي، علية طلحة، محمد عبد الرحيم ، يحيى سمير، رمضان خليل، ومحمد المصري.

أما الأمسية الثالثة فجاءت بعنوان "الفنون السردية" أدارها د. بستاني النداف، وتضمنت مناقشة مجموعة من القصص بحضور الأدباء: أحمد الليثي الشروني، علا سعيد، محي الدين محمد، د.هيام عبد الهادي، عمرو عاطف، فاطمة عطا، أشرف البولاق وجهاد خالد.