العام الدراسي الجديد للجامعات 2024 -2025  .. ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق العام الجامعي 2024 - 2025، والذي ينطلق اعتبارًا من غدًا السبت، ويمتد حتى يونيو المقبل، وسط مجموعة من الإجراءات اتخذتها وزارة التعليم العالي في سبيل تطوير المنظومة التعليمية.

العام الجامعي الجديد

وسوف ينطلق العام الدراسي الجديد، اعتبارًا من غدًا السبت، وتستمر الدراسة فيه لمدة 14 أسبوعًا، إذ تنتهي الخميس 2 يناير 2025، على أن تبدأ امتحانات نهاية هذا الفصل يوم السبت 4 يناير 2025، وتنتهى الخميس 23 يناير 2025، بينما تبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 25 يناير 2025، وتنتهى الخميس 6 فبراير 2025.

وبالنسبة للفصل الدراسي الثاني، فسينطلق اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، إذ تنتهى الخميس 29 مايو 2025، وتعقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.

المحظورات على طلاب الجامعات

وتضع وزارة التعليم العالي مجموعة من المحظورات، والتي يجب على الطلاب الإلتزام بها طوال العام الدراسي، حتى لايتعرض للعقوبات المقررة بهذا الشأن.

وجاءت قائمة المحظورات على طلاب الجامعات، كالتالي: 

- محظور الدخول بملابس ممزقة وبناطيل مقطعة.

- الملابس الفيزون والملابس الشفافة.

- الشبشب. 

- الفساتين القصيرة والشفافة والسورايه أو الفساتين الموضحة لمعالم الجسم.

- الشورتات والجلباب والبرمودا.

- الأسلحة والمواد المخدرة والشماريخ والألعاب النارية بمختلف أنواعها.

- المشروبات الكحولية. 

- السيارات دون رخصة ورخصة قائدها.

- الملابس التنكرية.

وفي هذا الإطار، قامت وزارة التعليم العالي، باتخاذ مجموعة من الإجراءات تستهدف تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، ومن ذلك الاهتمام بالبرامج البينية، لتعزيز جودة مخرجات التعليم العالي والبحث والابتكار في مصر.

وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا لمبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية".

وأوضحت التعليم العالي، أن البرامج داخل كل إقليم تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة، وهي برامج خدمة المجتمع، وتهدف إلى تقديم خدمات مباشرة للمجتمع المحلي، ومعالجة احتياجاته الأساسية، وبرامج ذات تميز عالمي، وهي غير مرتبطة بالموارد والتحديات المكانية، وبرامج تنمية الموارد الإقليمية، وتُصمم هذه البرامج خصيصًا لتطوير واستغلال الموارد المتاحة في كل منطقة، سواء أكانت بشرية أو طبيعية، مع مراعاة الخصائص والظروف الفريدة لكل إقليم.