قررت إدارة مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط إطلاق اسم الناقد السينمائى الراحل نادر عدلى رئيس المهرجان الأسبق على قاعة المركز الصحفى بالمهرجان تقديرا لعطائه الكبير للمهرجان على مدى 30 عام.
وكشف الناقد السينمائى الأمير أباظة بأن هذه الخطوة تأتي تقديرا لدور الناقد الكبير نادر عدلي الذي كان لجهوده الكبيرة وعطائه الأثر الفعال في عدم توقف المهرجان بسبب أحداث يناير 2011 وإقامته في موعده وإرسال رسالة إلى العالم أن مصر لن تتوقف أمام أى أحداث مؤكدا الدور الريادى لمصر فى هذا المجال.
الناقد السينمائي الراحل نادر عدلي من مواليد 1953 ورحل في منتصف 2024 عن عمر ناهز 71 عاما، وآخر ظهور له كان خلال حضوره افتتاح الدورة الـ71 من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، الذي أقيم العام الماضي، حيث كرمه الأب بطرس دانيال، رئيس المركز، ومنحه جائزة الإبداع الفني، شغل عدلي منصب مدير تحرير الأهرام ومشرفا علي صفحات السينما لمدة تزيد عن عشرة سنوات، كما ترأس تحرير النشرة اليومية للمهرجان لعدة سنوات، وتم تكريمه في احتفالات الجمعية بالعيد الأربعين لتأسيسها، وكذلك في احتفالات العيد الخامس والأربعين، بالإضافة إلى تكريمه في اليوبيل الذهبي للجمعية.
مهرجان الإسكندرية السينمائي يقام تحت رعاية الاستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الاسكندرية ويحتفي بدورته الاربعين والتي تقام خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر ويهدي دورته هذا العام للفنانه الكبيرة نيللي.
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة، عن تفاصيل الدورة الأربعين المقرر إقامتها فى الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل، والمهداة للفنانة الاستعراضية نيللي، تحت رعاية وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الخميس بفندق هلنان المعمورة بالإسكندرية.
وكشف الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس المهرجان عن تفاصيل الدورة الأربعين، حيث يستضيف المهرجان 64 ضيفا من دول البحر المتوسط، كما تشهد الدورة مشاركة ما يقرب من 140 فيلما من 26 دولة ما بين أفلام تشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان، أوعرضها في البرامج الموازية، وتعرض الأفلام في 10 دور عرض منها دار عرض مترو وأمير بوسط المدينة، وبمتحف الفنون الجميلة، ومتحف اليوناني الروماني، والمركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الإيطالية، ومركز الجيزويت والحرية والإبداع.