جائزة «نوبل» هي أشهر الجوائز العالمية في حقول الإبداع والخلق والابتكار المتنوعة، وعقب نيل الجائزة للفائزين بها يتعرف عليهم العالم أكثر ويحظون بشهرة واسعة عبر قارات العالم كله، مما يدفع بنا للبحث عن رحلتهم ومسيرتهم، وإسهاماتهم للبشرية وتنميتها وتطورها.
ومع قسم الثقافة ببوابة «دار الهلال»، نحتفي معًا بحاصدي جائزة نوبل في الآداب لنسطر بعضًا من تاريخ إبداعاتهم ورحلتهم، من عقود كثيرة منذ بداية القرن بداية القرن العشرين، منح الجائزة لأول مرة في عام 1901 في فروع الكيمياء والأدب والسلام والفيزياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
نلتقى اليوم مع الأديبة الإيطالية جراتسيا ديليدا
ولدت «جراتسيا ديليدا» في جزيرة سردينيا في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر 1871 ، هاجرت إلى روما في أوائل القرن العشرين لتستكمل رحلتها.
مؤلفات جراتسيا ديليدا
قدمت الإديبة جراتسيا ديليدا العديد من الروايات والقصص ومنها: «البحر الأزرق» وهي مجموعة قصصية نشرت في عام 1890 لاقت نجاح كبير وروايات «نصوص سردينيا» التي نشرت عام 1892 و«زهور سردسنيا» نشرت عام 1894 و«أرواح شريرة» نشرت عام 1896 وقد كتب مقدمتها الكاتب الإيطالي الكبير روجيرو بونجي «عجوز الجبل» 1900 والتي تعتبر مفتاحا للكثير من أعمالها ثمتلت ذلك بروايات «الياس بورتولو».
نشرت «ديليدا» عام 1903م تم روايات «رماد» و«أموت أو أحبك» ثم في عام 1912م،و نشرت رواية «أبيض غامض» «الحب والحقد» وفي عام 1915 نشرت روايات «الطفل المختبئ» و«ماريانا» ثم تلت ذلك برواية «الام» عام 1920 م و«إله الأحياء» في 1922م.
نوبل لماذا ؟
وحصلت «ديليدا» على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1926 م وجاء في تقرير لجنة اختيارها للجائزة «من أجل كتاباتها المستوحاة المثالية، وإبراز الحياة في جزيرتها الأصلية ومع العمق والتعاطف للتعامل مع المشاكل البشرية بشكل عام، وكانت مؤلفاتها شديدة الارتباط بموطنها الأصلي سردينيا، وهي تعتبر ثاني امرأة تحصل على الجائزة.
وتوفيت الأديبة«جراتسيا ديليدا» في 15 اغسطس 1936 م، وصنع لها أميليا كامبوني، تمثلال خاص بها ويعرض حاليًا في روما.