السبت 28 سبتمبر 2024

مقتل وإصابة 23 شخصًا في اشتباكات بين الجيش الكونغولي وحركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"

قوات الكونغو

عرب وعالم28-9-2024 | 11:37

دار الهلال

قُتل 3 أشخاص على الأقل، وأصيب نحو 20 آخرون من المدنيين من مخيم "لوشاجالا" للنازحين ومقاتلي مليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو" الموالية للحكومة؛ إثر اشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وعناصر حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو.

وحتى الآن لم تعرف الأسباب الكامنة وراء اندلاع هذه الاشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مع مليشيات "وزاليندو" ضد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".

وبدأت الاشتباكات بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية مع مليشيات "وزاليندو" ضد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" يوم الثلاثاء الماضي باتجاه ساكي أولا ثم في منطقة "شوفي" واستمرت صباح يوم أمس الجمعة في "روسايو" بمنطقة حديقة "فيرونجا" الوطنية الواقعة في إقليم نيراجونجو بمقاطعة "كيفو الشمالية".

ووفقا لوسائل إعلام محلية، اليوم، فإن الاشتباكات بين الجيش الكونغولي ومليشيات "وزاليندو" الموالية له وقعت ضد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" حول مخيم "لوشاجالا" للنازحين يوم الخميس الماضي.

وعلى الرغم من عدم صدور أي بيان رسمي من جانب قوات الجيش الكونغولي حتى الآن، أفادت مصادر محلية بأن الخسائر البشرية جراء الاشتباكات حدثت بين صفوف النازحين ومقاتلي مليشيات الدفاع الذاتي "وزاليندو" الموالية لحكومة كينشاسا بسبب اندلاع هذه المعارك بالقرب من مواقع النازحين في "روسايو" و"باراكا" و"سامسام".

ونقل المصابون إلى مستشفى "ندوشو" في جوما (عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية) وبينهم فتاة تبلغ من العمر ست سنوات توفيت متأثرة بجراحها.

وتوجه النازحون الفارين من القتال إلى مناطق "مينوفا" و"ساكي" و"جوما".

وأفادت عدة مصادر محلية، بأن الهدوء النسبي يسود حاليا مخيمات النازحين في "موجونجا" وعلى تلال "روسايو" في مقاطعة "كيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية المضطرب.

وكانت القوات المسلحة الكونغولية، في إطار تهدئة التوترات بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، قد أصدرت في نوفمبر 2023 قرارا رسميا بحظر اتصال أي من أفرادها بحركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا".

وجاء قرار الجيش الكونغولي بعد زيارات متعاقبة إلى كينشاسا وكيجالي قامت بها، أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية (دي إن آي).

وتعد حركة "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" جماعة مسلحة من عرقية الهوتو المعارضين لنفوذ عرقية التوتسي ومن آخر فصائل المتمردين الروانديين في الكونغو الديمقراطية وتنشط في شرقها.