تحل اليوم السبت 28 سبتمبر، ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين، صاحب الأعمال الكوميدية البارزة، التي نجحت لخفة دمه.

نشأته

ولد علاء ولي الدين في 28 سبتمبر 1963، وهو نجل الفنان سمير ولى الدين، الذي لم يحالفه الحظ في أداء أدواره بطولة مثل نجله علاء. 

حصل علاء ولي الدين على بكالوريوس تجارة عام 1985، وفي العام ذاته جسد شخصية «حبظلم»، نجل «المقدم صنقر الكلبي»، ضمن أحداث مسلسل «علي الزيبق»، من بطولة فاروق الفيشاوي، وهدى سلطان، وليلى فوزي، وحمدي أحمد، وصلاح قابيل، وأبو بكر عزت، وسيناريو وحوار يسري الجندي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري.

وفي عام 1999 حظي علاء ولي الدين بأول بطولة مطلقة من خلال فيلم «عبود على الحدود»، أمام حسن حسني، وأحمد حلمي، وغادة عادل، من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج شريف عرفة.

وفي عام 2000 جسد علاء ولي الدين، 3 شخصيات، هي الأب «عاشور»، والأم «جواهر»، والابن «صلاح»، خلال فيلم «الناظر»، من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج شريف عرفة، وبطولة أحمد حلمي، ومحمد سعد، وحسن حسني، وهشام سليم، وبسمة.

ويعد هذا الفيلم أنجح أعمال علاء ولي الدين على الإطلاق، فيما لم ينجح له فيلم "ابن عز"، الذي قدمه بعد "الناظر".

وقبل وفاته كان علاء ولي الدين يستعد لاستكمال تصوير مشاهده في فيلم "عربي تعريفة"، كما شارك علاء ولي الدين في عدد من المسرحيات والمسلسلات الناجحة مع نجوم جيله.