قال وزير الخارجية وشؤون الهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، إن مبدأ المشاركة والمسؤولية يتلازم حكمًا مع رفض النهج الأحادي، في إدارة قضية الموارد المائية الدولية وتسوية الخلافات التي تنشأ بشأنها، وينطبق ذلك على إدارة المجاري والأنهار الدولية العابرة للحدود.
واضاف «عبدالعاطي»، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن في ظل ظروف أزمة مائية عالمية تعاني منها بشكل خاص مصر، لأنها دولة كثيفة السكان تحيي في بيئة صحراوية قاحلة، وتعتمد بشكل مطلق على نهر النيل، تعتمد عليه بشكل كلي في كافة مواردها، يجب حل هذه الأزمة دون وقوع أي ضرر على أحد الأطراف من دول المصب.
وأوضح أننا نسعي لجذب الاستثمارات الدولية للمشروعات التنموية المستقه مع القانون الدولي، وأصرت أثيوبيا على سياسية التسويف، دون الاكتراث لحياة مواطنين دول المصب مصر والسودان.
وأكد وزير الخارجية وشؤون الهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، إننا نتوجه إليكم من هذا المنبر، في ظرف دقيق ووسط أزمات مركبة تعصف بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.
وأوضح عبد العاطي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن رؤية مصر متأصلة في التاريخ، والمتوجه صوب المستقبل، الرؤية التي عرقت التحديات والحروب، واتخذت السلام والعدل والعمل منهجا لبناء إقليم وعالم يسع الجميع بحرية وكرامة وعدالة.