نحتفل في 1 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للمسنين، وذلك لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة المعاملة، وذلك للاحتفال بما أنجزه هؤلاء للمجتمع، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم قواعد الاتيكيت لاحترام كبار السن ومعاملتهم بصورة راقية ومهذبة.

ومن جهتها تقول الأستاذة هالة العزب، خبيرة الاتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، انه في صدد الاحتفال بأحبابنا من كبار السن، يجب أن نتعلم جميعا اهمية التعامل بشكل إيجابي وراقي معهم، حيث يختلف التعامل مع كبار السن باختلاف أعمارهم و حالتهم الصحية، ويحتاج ذلك الكثير من التفهم و الذكاء و الصبر ، ولذلك هناك بعض القواعد الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار أثناء التعامل مع المسنين، والتي يمكن إجمالها في الآتي:

• يهتم كبار السن بحكي قصصهم القديمة والتي تعد مصدر فخر لهم، ولذلك من الرقي أن  يستمع الاخرون باهتمام شديد لهم، مع عدم ذكر  عدد المرات التي تم حكيهم  لنفس القصة.
• الاسبقية لكبار السن من الأمور التي تسعدهم و تشعرهم بقدرهم ، ولذلك لابد من جلوسهم علي رأس مائدة الطعام، واستشارتهم  واشراكهم في حباه ابنائهم،  والسماح لهم بالجلوس في المقعد الامامي بجوار الابناء، مع  البدء بالتعريف بهم في أي تجمع  أو مناسبه ما.
• لا يفضل كبار السن العبث في مقتنياتهم او اغراضهم، التي تلاحقهم مع اي انتقال لأي مكان،  لذلك يجب أن يقوم الاباء بالتأكيد علي الاطفال بعدم العبث بأغراض الاجداد حتي لا يثير هذا الامر ضيقهم .
• لابد من محاولة الاستمتاع معهم بأوقات خارج المنزل، و تناول وجبه مناسبة لصحتهم و طبيعة عمرهم،  مع عدم التأفف من بطئ حركتهم  او صعوبة تنقلاتهم.
• كبار السن يمتلكون حسا مرهفا، فلابد من الاخذ في الاعتبار عدم اظهار لغة جسد سلبية من فِبل الابناء و الاحفاد، فقد يزيدهم هذه الايماءات حزنا و احراجا.
• من المهم أن يتقن الاباء شرح حالة الجد الصحية و الجسمانية للأطفال بالنسبة اتناول الطعام،  فمع التقدم في العمر تتغير عظام الفك و الاسنان، وبالتالي لم يعد الجد علي قدر من تنفيذ قواعد الإتيكيت الخاصة بالمائدة.
• لا يصح علي الابناء استخدام ادوات الطعام للأجداد، حيث تختلف عن التي يستخدمها عامة المنزل، وذلك بهدف الحرص علي الادوات من التكسر او التلف، و حتي لا يشعر  كبار السن بالنبذ او التمييز.