قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن هناك تراكم خبرات في الوزارة بداية من أحمد باشا حمزة مرورًا بالوزير كمال رمزي ستينو وجودة عبد الخالق وحتى الدكتور علي مصيلحي، مضيفًا: "أنا الوزير رقم 50 لهذه الوزارة وهذه هي المرة الـ 50 التي نتحدث فيها عن الدعم النقدي أو العيني".
وأضاف "شريف" في حواره لبرنامج "كلام في السياسة" والذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الدعم للمواطن يعتبر مهمة أساسية للوزارة، ويجب عند الحديث عن وزارة التموين ألا ننسى التجارة الداخلية، لأنهما عنصران مهمين مع بعضهم البعض.
وتابع، أن الدعم العيني يقصد به تقديم السلع الأساسية للمحتاجين أو الأكثر احتياجًا من المجتمع، وتقوم الدولة بتوصيل هذه السلع على رأسها الخبز للمواطن المصري من خلال آليات، والتي كانت بدأت ببطاقة التموين ثم تحولت لكارت صرف الخبز وبعض السلع، موضحًا أن الدعم العيني يقوم به بلدان كثيرة في العالم، وفي مصر لدينا خبرة خاصة بنا في كافة الأشياء، وبلدان أخرى قامت بعمل الدعم النقدي كلًا بحسب البلد.
وأردف، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن نظرة الوزارة للمواطن اختلف بحسب الحقب الزمنية، قائلًا: "نظرتنا للدعم والمواطن اختلفت من الستينات والسبعينات وحتى عام 2024"، مؤكدًا أنه كان هناك توجه للعالم كله بإعطاء السلع في عصور سابقة ولم يكن هناك التقدم التكنولوجي الموجود حاليًا والذي من الممكن أن يساعد بشكل أكثر.