في ذكرى نصر أكتوبر العظيم، تلك الملحمة التاريخية، التي قام بها الجيش المصري لاستعادة كرامة الأمة وتحرير أراضيها المحتلة، حيث لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل رمزًا للوحدة الوطنية والتضحية، وشارك فيها جميع فئات المجتمع، بما في ذلك النساء اللاتي قدمن دورًا بطوليًا في مجالات التمريض والرعاية الصحية، حيث داوت جروح وإصابات الجنود في ميادين القتال.
ومن منطلق تلك المناسبة العظيمة، تستعرض بوابة " دار الهلال"، أبرز النساء اللاتي قدمن دورا في مجال التمريض والرعاية الصحية للجنود والمصابين بحرب أكتوبر، ما ساهم في تعزيز الأمل ورفع الحالة المعنوية لهم.
تعتبر من اشهر الطبيبات في ذلك الوقت، التي أعطت درساً لجميع من حولها عن مفهوم العطاء والتضحية من أجل الوطن، حيث شاركت بالوقت والجهد والعلاج في حرب أكتوبر، حيث كانت تعمل طبيبة وأستاذة في الأكاديمية الطبية العسكرية، ولم يتوقف عملها بداخل مستشفى واحدة فقط ، لكنها تنقلت من واحدة لأخرى بنفس الجهد والتفاني في العمل، وذلك لأكثر من مستشفى بداخل العديد من المحافظات في القاهرة والإسماعلية والإسكندرية.
كانت من أشجع الفتيات التي ظهر دورها في سن صغير، حيث تطوعت بفرقة التمريض المصرية إبان حرب 1967، وكانت تبلغ حينذاك 14 عاماً، وأثبتت جدراتها وقدرتها على تعلم التمريض وتقديم بعض الاسعافات الأولية، للجنود، ثم انضمت مرة أخرى الي مستشفى الهلال الأحمر، أثناء حرب أكتوبر المجيد.
تعد من البطلات التي قدمن دورا لا ينسى في حرب أكتوبر، حيث كانت حينها تدرس التمريض بمستشفى الزقازيق، لتقرر قطع أجازاتها وتظل لمدة ثلالث شهور متواصل، تداوي وتعالج الجرحى والمصابين، بالرغم من صغر سنها في ذلك الوقت حيث كانت تبلغ ال 16 عاماً.
درست التمريض في منوف، وتم تعينها بمستشفى السويس، وعندما قامت حرب أكتوبر قررت قطع إجازاتها، وأسرعت بالحضور إلى المستشفى، وقيل انها قدمت المساعدات والرعاية الصحية للجرحى والمصابين حافية القدم، بسبب هول الحرب والضرب فوق الرؤوس
عملت ممرضة في مستشفى السويس، وعندما قامت حرب أكتوبر في عام 1973 انضمت للمستشفى الميداني أثناء القصف والحرب، وظلت تعمل لمدة 24 ساعة متواصلة، برفقة ما يقرب من 78 ممرضة و20 طبيبًا، وكانوا يتبرعون بدمائهم للجرحى لدعم الجبهة حيث تقل الامدادات.
هي نقيبة تمريض السويس أثناء حرب أكتوبر 1973، وعند اندلاع المعركة، قدمت سيدة المساعدات الطبية والرعاية للجرحى ومصابي الحرب، واستمرت تعمل لمدة 3 أشهر كاملة متواصلة، وكانت تعمل وقت القصف لإسعاف الجيش المصري في المستشفيات الميدانية.