بعد حادث السير المأساوي الذي أدى إلى وفاة أحد المارة، قررت النيابة العامة إحالة اللاعب أحمد فتوح، نجم النادي الأهلي السابق، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل الخطأ وقيادة مركبة تحت تأثير المخدر، ما يثير تساؤلات حول العقوبات التي قد يواجهها اللاعب وإمكانية خروجه من هذه الأزمة عبر التصالح مع ورثة الضحية.

تفاصيل الواقعة والتهم الموجهة لفتوح بحسب القانوني أيمن محفوظ،المحامى بالنقض فإن القضية لا تتوقف عند تقديم العزاء لعائلة الضحية، حيث يواجه فتوح تهمة القتل الخطأ طبقًا للمادة 238 من قانون العقوبات، التي قد تؤدي إلى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات.

وتتفاقم الأزمة بسبب قيادته السيارة تحت تأثير المخدرات وبسرعة متهورة، ما يضيف ظرفًا مشددًا للعقوبة.

إضافة إلى ذلك، وُجهت للاعب تهمة تعاطي المخدرات استنادًا إلى المادة 39 من قانون المخدرات، التي قد تؤدي إلى عقوبة الحبس لمدة سنة وغرامة مالية تصل إلى 10,000 جنيه.

كما يواجه عقوبات إضافية بموجب قانون المرور رقم ٦٦ لسنه ١٩٧٣ وتعديلاته الخاصة بتجاوزه السرعة القانونية.

هل التصالح يخفف الأزمة؟ من الممكن أن يخرج فتوح من هذه الأزمة عبر التصالح مع ورثة الضحية، وهو ما قد يؤدي إلى انقضاء الدعوى الجنائية فيما يخص تهمة القتل الخطأ.

لكن تعاطي المخدرات وتجاوز السرعة القانونية سيظلان قائمان، ويجب على الدفاع تقديم طعون قانونية، مثل الطعن في نتيجة تحليل المخدرات بدعوى تعاطي أدوية أو تعرضه للتدخين السلبي.

الإجراءات القانونية والتحقيقات تؤكد التحقيقات الأولية أن إجراءات القبض والتفتيش تمت بشكل قانوني نظراً لحالة التلبس بارتكاب جريمة القتل الخطأ، مما يجعل تحليل المخدرات جزءًا قانونيًا من الإجراءات المتخذة.