أفاد إعلام إسرائيلي، بإصابة مستوطن جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة من الجنوب اللبناني تجاه محيط صفد شمال إسرائيل، وفقا للقاهرة الإخبارية.
في وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني، عن استهدافه بالصواريخ حشدا لجنود الاحتلال في مستوطنة يعرا، وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتابع حزب الله: نخوض اشتباكات مع جنود الاحتلال المتسللين إلى شرق بلدة مارون الراس واستهدفناها ببوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وفي سياق متصل، شنّت إسرائيل غارات جوية مكثفة استهدفت بلدات طير حرفا وشقرا وياطر جنوبي لبنان، في محاولة لاحتواء تحركات حزب الله وتدمير البنية التحتية العسكرية التابعة له.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد أمني غير مسبوق على جبهات متعددة، إذ أعلنت فصائل عراقية حليفة لإيران في وقت سابق تنفيذها ثلاث عمليات منفصلة بطائرات مسيرة استهدفت مواقع إسرائيلية شمال الأراضي المحتلة، مما رفع منسوب التوتر الإقليمي.
هذا التصعيد دفع إيطاليا إلى الدعوة لعقد اجتماع طارئ لقادة دول مجموعة السبع لبحث سبل احتواء الأزمة في الشرق الأوسط.
من جانبه، حذّر الجانب الإسرائيلي من أن استمرار الهجمات الإيرانية سيفتح الباب أمام ردود أوسع قد تشمل استهداف مواقع في دول أخرى مرتبطة بمحور إيران.
وتضع هذه التطورات المنطقة على حافة مواجهة شاملة، مع دخول حزب الله على خط المواجهة عبر تصعيد عمليات القصف والاشتباكات المباشرة على الحدود الجنوبية للبنان، وسط قلق دولي متزايد من امتداد الصراع إلى جبهات جديدة.