عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية على جثمان خفير مقتول داخل حظيرة مواشي بمنزله في قرية أبو نور الدين التابعة لمركز الستاموني، حيث وُجدت به طعنة وضربة على الرأس، مما أثار تساؤلات حول ملابسات الواقعة الغامضة.
تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مدير المباحث بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني يفيد بالعثور على جثة شخص مقتول وملقى في حظيرة مواشي.
على الفور، انتقل ضباط مباحث المركز برئاسة المقدم محمد حبيب إلى مكان البلاغ، حيث تبين أن الجثة تعود للسيد عبدالباري حامد، 46 عامًا. بمباشرة الفحص، عُثر على طعنات في الجسم وضربة على الرأس بآلة حادة، مما يستدعي تحقيقًا موسعًا.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت في التحقيق في الواقعة.
كما أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد سبب الوفاة.
ويكثف ضباط وحدة مباحث المركز حالياً، جهودهم لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجاني، وسط تساؤلات مستمرة حول أسباب الجريمة والدوافع وراءها.