أكد السفير علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا أن المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي الذي عقد بباريس ومرسيليا مثَّل فرصةً كبيرة لتعريف القطاع الخاص الفرنسي بالفرص الواعدة في مصر في القطاعات المختلفة مثل الطاقة المتجددة والنقل واللوجستيات والصحة والصناعات الغذائية، وغيرها، فضلًا عن المزايا والحوافز المختلفة التي تتيحها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال السفير إن المشاركة المصرية والفرنسية الرفيعة في المنتدى عكست حرص البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة على المنفعة المشتركة والاحترام المُتبادل بين البلدين.
وأضاف أن المنتدى ساهم في إبراز حرص مصر الكبير على تهيئة أفضل الظروف أمام القطاع الخاص الأجنبي من خلال القيام بإصلاحات اقتصادية وسنِّ تشريعات وقوانين مختلفة تهدف إلى تبسيط الإجراءات أمام المستثمرين الأجانب.
وأشار السفير علاء يوسف، إلى كلمة الافتتاح التي ألقتها وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية صوفي بريما Sophie Primas التي أكدت على الاهتمام البالغ الذي توليه فرنسا لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع مصر في مختلف المجالات، استناداً إلى العلاقات الثنائية المُتميزة بين البلدين على الصعيد السياسي والثقافي والتواصل بين الشعبين، مثنية على الكوادر البشرية المصرية وما تتمتع به من مهارات مختلفة.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة - في بيان اليوم الخميس - أنه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر والتعريف بالفرص الاستثمارية المختلفة المُتاحة أمام القطاع الخاص، شاركت سفارة مصر في باريس بالتعاون مع وكالة "بيزنس فرانس" في تنظيم منتدى اقتصادي مصري فرنسي بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ووليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وحسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ويحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلي القطاع الخاص المصري والفرنسي.
وعلى هامش المنتدى، تم عقد عدة لقاءات ثنائية بين المسئولين المصريين المُشاركين مع عدد من المسئولين الفرنسيين، فضلًا عن كبرى الشركات الفرنسية العاملة في القطاعات ذات الأولوية، علاوة على تنظيم لقاءات عمل بين ممثلي القطاع الخاص المصري والفرنسي لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بين مختلف الأطراف.