قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن مبادرة «حياة كريمة» منذ نشأتها كانت تسعى لتحقيق محاور محددة مثل مشروعات البنية التحتية، لكن الملاحظ أن حياة كريمة تبحث عن مبادئ تلك الحياة فهي تطور مفهوم الحياة الكريمة للمواطن، بحيث تصل إلى المواطن المصري بأبعاد جديدة.

وأضاف "جاب الله" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن هناك مبادرات فرعية داخل مبادرة حياة كريمة تظهر بمرور الأيام، بحيث أن كل ما يمكن أن يضفي كرامة على حياة الإنسان ويوفر  احتياجاته الأساسية حتى وإن ظهر في أوقات لاحقة وإن لم يكن من ضمن أهداف المبادرة الأصلية، فأن المبادرة تضمنه داخل أهدافها.

وتابع، أنه في ظل ارتفاع أسعار اللحوم، فأن حياة كريمة عملت على إنشاء مبادرة لتوفير اللحوم والدواجن الطازجة بأسعار جيدة مقابل الجودة وهو شيء مهم جدًا لأنه يطمئن المواطن أنه يحصل على حياة كريمة، وأن المبادرة مستمرة في المناطق الخاضعة لتغطية المبادرة.

وأردف، الخبير الاقتصادي، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر مشروع متكامل يحقق كرامة الإنسان المصري من خلاله، موضحًا أن هناك كثير من المؤسسات الدولية أشادت بمبادرة حياة كريمة، إلى جانب أن المبادرة لها دورها الاقتصادي، كون أنها تمثل دورة عمل تقوم على أساس عمالة مصرية، مما يعمل على توفير فرص عمل وتقليل البطالة.