ذكرت صحيفة "الوطن" العمانية، أن تأثير انعدامِ الاستقرارِ الناجم عن دورات العُنف والإرهاب التي شنتها دَولة الاحتلال الإسرائيلي وحروب الإبادة، يعَد أكبر خطرٍ يهدد التقدم الإقليمي نَحوَ تحقيق السلام والأمنِ والتنمية المستدامة الطويلة الأجل.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الأحد، بعنوان "الصمت يضر الاقتصاد العالمي والإقليمي" أن الحروب والنِّزاعات المُسلَّحة تؤدي إلى نتائج مدمرة تصيبُ جهودَ التَّنمية المستدامة، ومساعي النُّهوض الاقتصادي وإحداث النمو المستدام، كما لهَا تأثيرات اجتماعيَّة كبيرة.
وأوضحت أن تأكيدُ صندوق النقد الدولي على أن تصعيدَ الصراع في الشرق الأوسط قد تكون له تداعيات اقتصادية كبيرة على المنطقة والاقتصاد العالَمي، لِيمثلَ جرس إنذار بأن العدوان الإسرائيلي سيكُون تأثيره هذه المرة أكبر، لِيتخطَّى الحدود الإقليميَّة، ويمثلَ كارثةً على الاقتصاد العالَمي ككل.
وأكدت أن إصرار الولايات المُتحدة وحلفائها الغربيين على دعمِ حكومة بينيامين نتنياهو، ودعمِها بالأموال والسلاح، سيكونُ عاملًا مدمرًا للاقتصاد العالَمي، الذي لم يتعافَ بعد من الأزمات والتَّداعيات المستمرة، لذا فعلى كافَّة أعضاء المُجتمع الدولي وقْفُ هذا العدوان فَورًا، ليس دعمًا للشَّعب الفلسطيني الأعزَل، لكنْ لمصلحةِ كافَّة الدوَل في المنطقة والعالَم.