أجرى البنك المركزي الأوغندي أول خفض متتالي لمعدلات الفائدة منذ أربع سنوات بمقدار ربع نقطة مئوية ليصل إلى 9.75% من 10%، بعد تحسن التوقعات بشأن التضخم.

وقال نائب محافظ البنك المركزي في البلاد، مايكل أتينجي-إيجو - حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية اليوم الإثنين - إن مخاطر التضخم متوازنة، وأقر بعدم اليقين المتأصل في التوقعات، ما سمح باتخاذ موقف حذر في السياسة النقدية.

وأضاف أن إجراء التيسيير ضروري لإبقاء التضخم على المسار الصحيح مع دعم التحول الاقتصادي الاجتماعي. 

وأشار إلى أن التضخم ظل منخفضًا، ما يعكس تقليص الصدمات العالمية وتحقيق سعر صرف ثابت لعملة بلاده "الشلن"، موضحا أن ذلك يرجع جزئيًا إلى العائدات القوية من تصدير القهوة والنمو المعتدل في الواردات والسياسة النقدية الحكيمة.

ويعد معدل التضخم السنوي والأساسي في أوغندا دون المستوى المستهدف البالغ 5%، حيث تباطأ المعدلان خلال شهر سبتمبر الماضي بنسبة 3% للسنوي و3.7% للأساسي.

وكان الشلن الأوغندي قد ارتفعت قيمته مقابل الدولار منذ شهر يونيو الماضي، بنحو 4% وساعد في كبح التضخم، كما ساعدت سياسة التيسير التي أجراها البنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة نصف نقطة مئوية الشهر الماضي على دعم العملة الأوغندية.

تجدر الإشارة إلى أن حجم الخفض الأخير لمعدلات الفائدة في أوغندا يعادل الخفض الذي جرى خلال شهر أغسطس الماضي.