الزنجبيل من التوابل التي لها نكهة قوية، فضلاً عن احتوائه على العديد من الفوائد الصحية، الأمر الذي جعله يحظى بشعبية كبيرة في مختلف الثقافات، وفيما يلي نستعرض أهم فوائد الزنجبيل حال إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي، وفقاً لما نشر عبر موقع "health supportmag"، وإليكِ التفاصيل.
- انخفاض خطر الإصابة بالسرطان:
أظهرت الدراسات الأولية أن للزنجبيل دورًا واعدًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان القولون، فمضاداته القوية للأكسدة والالتهابات قد تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية.
بالرغم من أن البحث لا يزال مستمرًا، فإن الأدلة المتاحة حتى الآن تشير إلى أن إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي قد يكون خطوة إيجابية نحو تعزيز الصحة العامة.
- تحسين الهضم:
يساعدك الزنجبيل على تحسين عملية الهضم وتقليل التهاب الأمعاء، مما يجعله حليفًا قويًا لصحة الجهاز الهضمي، كما أنه يخفف من أعراض مثل الغثيان والانتفاخ، مما يساهم في شعورك بالراحة والانتعاش.
- يقلل من الألم:
وفقًا لدراسة علمية، فإن تناول الزنجبيل بجرعة 2 جرام يوميًا لمدة 11 يومًا، إلى جانب ممارسة التمارين، ساهم بشكل ملحوظ في تقليل آلام المفاصل، هذه النتائج تدعم دور الزنجبيل كمسكن طبيعي للألم المصاحب لالتهاب المفاصل.
- يخفض نسبة السكر في الدم:
أظهرت دراسة أجريت مرضى السكري من النوع الثاني نتائج واعدة، فبعد تناول 2 جرام من الزنجبيل يوميًا، انخفض متوسط مستوى السكر في الدم، حيث تشير هذه النتائج إلى أن الزنجبيل قد يكون له دور في تنظيم مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- يساعد في علاج آلام الدورة الشهرية:
تعاني الكثير من النساء من آلام الدورة الشهرية المزعجة، ولكن إن تناول جرام واحد فقط من الزنجبيل يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في آلام الدورة، لذا جربي إضافة الزنجبيل إلى نظامك الغذائي خلال هذه الفترة وقد تفاجئي بالنتائج.
- يحمي من الزهايمر:
يعتبر مرض الزهايمر من أخطر الأمراض العصبية التي تواجه البشرية، ولا يوجد حتى الآن علاج شافٍ له، على الرغم من ذلك تشير بعض الدراسات إلى أن الزنجبيل بتأثيره المضاد للالتهابات ومضادات الأكسدة، قد يكون له دور في إبطاء تطور المرض ، هذه النتائج تبشر بآفاق جديدة في مجال علاج الزهايمر وتستحق المزيد من البحث والدراسة.
- فقدان الوزن:
يمكن للزنجبيل أن يلعب دورًا داعمًا في إنقاص الوزن، فمن المعروف أنه يحفز عملية الأيض، مما يساعدك الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل أسرع، لذا يمكن أن يكون إضافته إلى نظامك الغذائي خطوة إضافية نحو تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.