"الهلال اليوم" تفتح ملف "صناعة السيارات في مصر.. جولات وزارية وواقع بلا نتائج"

 

حلم صناعة السيارات في مصر هل تحققه الهيئة العربية للتصنيع؟

 

أعد الملف: ملاذ الحكيم

 

عانى السوق المصري منذ تحرير سعر الصرف من زيادة أسعار السيارات والتي أرجع سببه بعض الخبراء إلى زيادة أسعار العملات الأجنبية التي رفعت بدورها أسعار الجمارك، ما استدعى إعادة حلم صناعة السيارات الملاكي مرة أخرى إلى أذهان المستهلك وطالب بعضهم الهيئة العربية للتصنيع بالإتجاه نحو تصنيع الملاكي بجانب سيارات الخدمة المدنية.

 

وأنشأت الهيئة العربية للتصنيع عام 1975 برأس مال يفوق المليار دولار، بغرض بناء صناعة الدفاع العربى المشترك إثر إتفاق دولى عربى لتأسيس قاعدة صناعية متطورة، وضم الإتفاق جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، حتى أصبحت الهيئة مملوكة بالكامل لجمهورية مصر العربية منذ العام 1993.

 

وتعمل الهيئة في المجال المدني لخدمة تنمية وتطوير المجتمع مع التركيز على مشروعات البنية الأساسية ومشروعات حماية البيئة، وتمتلك الهيئة 11 مصنعًا وتشارك بالنصيب الأكبر في الشركة العربية الأمريكية للسيارات مع مؤسسة كرايزلر العالمية.

 

وطبقًا للموقع الرسمي للهيئة، فإنها تقوم بتصنيع سيارات الركوب 4×4 جراند شيروكي وجيب شيروكي بأحدث التكنولوجيا، كما تصنع الهيئة سيارة جيب رانجلر، وسيارات الإطفاء والإنقاذ والسيارات المصفحة لنقل الأموال وحماية الشخصيات الهامة بزجاج مدرع وإطارات شاقة واللوادر، كما تعمل على تجهيز سيارات الخدمة الشاقة (كسح، وتسليك المجاري، وكبس القمامة وكنس الشوارع)، كما تقوم بتجهيز السيارات للأغراض الطبية (إسعاف، عيادات متنقلة، نقل طعوم، وأمصال).