هزّت جريمة بشعة الشارع الفرنسي وسط حالة من الخوف في أعقاب العثور على جثة مراهق محروقة ومطعونة 50 مرة في أنحاء متفرقة من جسمه، وذلك في أحد شوارع مدينة مارسيليا.
وبحسب صحيفة مترو، فإن أصابع الاتهام في تلك الجريمة تتجه نحو عصابات المخدرات التي تشتهر بهذا النوع من العنف.
ووصف المدعي العام في مرسيليا نيكولاس بيسون مقتل المراهق البالغ 15 عامًا بجريمة وحشية غير مسبوقة، وقال إن ضحايا ومرتكبي أعمال العنف في ثاني أكبر مدينة في فرنسا أصبحوا أصغر سنًا بشكل متزايد.
ووسط غموض بشأن هوية الضحية، ذكر المدعي العام أنه وقع ضحية صراع بين تجار المخدرات، حيث استأجره سجين سابق عمره 23 عامًا لترهيب منافس بإشعال النار في باب منزله، وأغرى الضحية بإعطائه 2200 دولار، عند إنجاز المهمة. لكن أفراد العصابة المنافسة ألقوا القبض على القاصر وطعنوه وأضرموا فيه النار حيًّا
وفي تصريح للصحافيين، أعرب عن مخاوفه من ارتفاع نسبة الضحايا والمجرمين في ثاني أكبر مدينة فرنسية بعد العاصمة باريس.