الأربعاء 9 اكتوبر 2024

أحزاب سياسية: رسالة الرئيس خرجت من موطن قوة تدعم الدور المصري في التحديات الراهنة

مصر

تحقيقات8-10-2024 | 18:05

محمود غانم

أكدت أحزاب سياسية على أن كلمة الرئيس عبد الفتاح، اليوم، بعثت رسالة طمأنة لشعب المصري، تُفيد بأن لديه جيش قادر على حمايته، في ظل التحديات والمخاطر التي تعج بها المنطقة.

وشددت الأحزاب، في تصريحات لبوابة "دار الهلال"، على أن كلمة الرئيس تضمنت التأكيد على أن "السلام" هو "الخيار الإستراتيجي" للدولة المصرية، الذي تتمسك به بكل قوة، هذا بالإضافة إلى أنه أوضح الموقف "المصري" الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية.

وأوضحوا أن رسالة الرئيس التي خرجت من حيث الجيش الثاني الميداني خرجت من موطن قوة، تدعم الدور المصري الرامي إلى إعادة الإستقرار إلى المنطقة، التي يضربها الإضطرابات بنحو غير مسبوق.

السلام خيار استراتيجي

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، كشفت عن إستراتيجية الدولة المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة.

وأوضح "عناني"، أن ذلك الخيار الذي تحدث عنه الرئيس هو "السلام"، الذي تحافظ عليه مصر بكل قوة، لافتًا إلى ما وصفه الرئيس بـ"عبقرية" القيادة السياسية عقب حرب السادس من أكتوبر، في الحفاظ على مقدرات الشعب المصري، وسيادة الوطن بعد استعادة كامل أرضه، بالحرب والسلم.

وأوضح أن رسالة الرئيس تضمنت التأكيد على موقف مصر الثابت اتجاه القضية الفلسطينية، واتجاه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته طبقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأشار رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أن رسالة الرئيس أظهرت أن مصر ذات إستراتيجية واضحة، وهي الحفاظ على الثوابت الوطنية، مع الإيمان بدوره المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة، ومن ذلك سعيها إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط، ولا يتم ذلك إلا من خلال وقف التصعيد، الذي ترمي إليه جهودها.

وفي اعتقاده، أن رسالة الرئيس التي خرجت من قلب الفرقة السادسة المدرعة بعثت رسالة إلى العالم مفادها، أن مصر تسيير بـ"مبدأ القوة الراشدة"، وأنها قادرة على حماية نفسها من أي تحديات ومخاطر.

وثمن عناني بدوره تلك الرسالة، لأن من شأنها أن تجعل مصر مستقرة في ظل موجة الاضطرابات التي تضرب المنطقة بشكل غير مسبوق.

 رسالة طمأنة 

من جهته، أكد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني، حملت في طياتها العديد من الرسائل الهامة على الصعيد الداخلي والخارجي.

وأوضح "ترك"، أن الرسالة الرئيس جاءت من قلب ما يظهر مدى القوة العسكرية للجيش المصري، الذي يملك مختلف الأسلحة القتالية.

وشدد على أن الرئيس حرص على إظهار مدى تمسك مصر بالسلام، وحرصها عليه، على الرغم مما تملتلكه من قوة، حيث تسعى مصر من وراء ذلك إلى تحقيق التنمية والإزدهار.

وفي الوقت ذاته، جرى التأكيد على أن مصر جاهزة لتعامل مع أي مخاطر أو تحديات قد تواجهها، بحسب رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي، الذي أشار إلى أنه على الرغم من المخاطر التي تدور على الحدود المصرية، فإن مصر لا تدخل في أي شأن الداخلي، وإنما يقتصر الأمر على تقديم المشورة فقط.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس بعثت برسالة طمأنة إلى نفوس الشعب المصري، في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، مفادها أن مصر لديها درع قادر على التصدي لأي تحديات أو مخاطر، لافتًا إلى أن الرئيس دائمًا يحرص على التأكيد أن مصر لا ترغب إلا في السلامة.

وتابع:"حديث الرئيس عن القضية الفلسطينية، يؤكد الدور الريادي الذي تقوم به مصر، في إطار دعم الشعب الفلسطيني، حيث دعمت مصر حقه، منذ اللحظة الأولى، وحتى الآن".

وكشف أن الرسالة تضمنت إظهار سعي مصر الدؤوب في سبيل إنفاذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني.