تواجه طالبات الجامعة تحديات يومية متعددة تجعلهن يشعرن بالإرهاق والتعب المستمر ، ما بين المحاضرات والمذاكرة والأنشطة الاجتماعية، ولذلك يتساءلن عن الطرق التي تساعدهم على إعادة طاقتهن ونشاطهن، ومن هنا نقدم في السطور التالية أهم الخطوات التي تساهم في ذلك، وفقاً لما نشره موقع "times of India"
1- جلسات التنفس الموجهة:
لا تحتاجين إلى الكثير من الوقت أو الجهد لتحسين صحتك النفسية ، ببساطة خصصي 5-10 دقائق يوميًا لتمارين التنفس العميق ، وستندهشين من تأثيرها السريع في تهدئة أعصابك وتحسين تركيزك ، ومع التطبيقات المصممة خصيصًا على الهواتف الذكية، يمكنك بسهولة تعلم تقنيات التنفس المختلفة وممارستها في أي مكان.
2- استراحة رسم :
قد يبدو الرسم مجرد هواية، لكنه في الحقيقة أداة قوية لتنشيط العقل وتعزيز الإبداع ، لذا خصصي بضع دقائق لرسم أي شيء يخطر على بالك، وستندهشين من قدرتك على التركيز بشكل أفضل وحل المشكلات بطرق جديدة ، إنها استراحة فعالة تعيد شحن طاقتك الإبداعية وتساعدك على مواصلة دراستك بنشاط أكبر.
3- فترات توقف الحركة:
لا تحتاجين إلى صالة ألعاب رياضية أو معدات خاصة للاستمتاع بفوائد الحركة ، ببساطة قومي بالمشي، التمدد، أو الرقص لبضع دقائق يوميًا وستلاحظين تحسنًا ملحوظًا في طاقتك ومزاجك.
4- اتصال الطبيعة:
لا تحتاجين إلى الكثير من الوقت أو الجهد للاستفادة من فوائد الطبيعة، فبمجرد الخروج إلى الهواء الطلق، ولو لبضع دقائق، حيث يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مزاجك وطاقتك ، المشي في الحديقة أو الجلوس تحت شجرة هو وسيلة بسيطة وفعالة للاسترخاء وتجديد النشاط.
5- الاستماع اليقظ:
نعلم جميعًا أن الموسيقى تؤثر على مزاجنا، ولكن الاستماع بوعي يفتح آفاقًا جديدة ، ويشجع الاستماع الواعي الطلاب على التركيز بعمق على أصوات الموسيقى المفضلة لديهم، والانغماس في كل لحظة من اللحن والإيقاع والكلمات.
6- تمارين التصور:
توجيه الطلاب إلى تخيل مشاهد هادئة ومريحة، كالشاطئ أو الغابة، يساعدهم على إعادة تركيز انتباههم وتقليل التوتر ، وهذه التقنية البسيطة يمكن أن تعمل كأداة قوية لإدارة الإجهاد وتحسين الأداء الأكاديمي.
7- مذكرات الامتنان:
إن تدوين مذكرات الامتنان هو بمثابة تمرين بسيط ولكنه قوي يمكن للطلاب ممارسته ، من خلال التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتهم، يمكنهم تطوير عقلية أكثر تفاؤلاً وتقليل الشعور بالضغط.
8- الأكل بوعي:
لا تقتصر وجباتنا الخفيفة على إشباع الجوع فقط، بل يمكن أن تكون لحظات للاسترخاء والاستمتاع ، فمن خلال الأكل بوعي حيث نركز على كل قضمة ونستمتع بطعمها ونعرف قيمتها الغذائية، نحول وجبتنا إلى تجربة ممتعة ومغذية في نفس الوقت.