ضرب إعصار ميلتون ولاية فلوريدا بقوة، حيث كان يُصنف في البداية كإعصار من الفئة الخامسة، ثم تراجع إلى الفئة الثالثة عند وصوله إلى اليابسة.
شهدت الولاية دمارًا كبيرًا في مناطق متعددة، مع رياح تجاوزت سرعتها 157 ميل في الساعة (253 كم/ساعة).
تسببت العاصفة في حدوث عدة أعاصير صغيرة حول المنطقة، مما أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 125 منزلًا قبل وصول الإعصار رسميًا.
فيما يتعلق بالأضرار، تأثرت بشدة مناطق مثل مقاطعات ساراسوتا وماناتي وبينيلس، مع انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من مليوني منزل وشركة.
كما تسببت العاصفة في انهيار رافعة في وسط مدينة سانت بطرسبرغ، وأدت إلى تدمير سقف ملعب تروبيكانا فيلد، الذي كان من المخطط أن يُستخدم كموقع طوارئ للفرق الاستجابية.
الرئيس جو بايدن وصف الإعصار بأنه "عاصفة القرن"، مشيرًا إلى أن هذه العاصفة قد تكون واحدة من أقوى العواصف التي ضربت المنطقة خلال السنوات الماضية.
تم الإبلاغ عن حالتي وفاة في مقاطعة سانت لوسي بسبب الأعاصير المصاحبة للإعصار، مع توقع المزيد من الخسائر.
في الوقت الحالي، انخفض تصنيف ميلتون إلى الفئة الأولى، لكنه لا يزال يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية في أجزاء واسعة من الولاية، مع استمرار هطول الأمطار الغزيرة.