أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، استعداد الوزارة لتسهيل كافة الإجراءات لكل من يريد فتح مراكز استقبال الأطفال، واقترحت الوزيرة بدعوة كتاب الدراما ومسئولي غرفة صناعة السينما لمناقشة رسائل وأهداف التنمية البشرية ليتم إدراجها ضمن الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
وطالبت بإدراج ملف التنمية البشرية ضمن أجندة أعمال الوزراء في كافة الفاعليات المحلية والدولية المشاركين فيها، مؤكدة دعم العديد من المؤسسات والمنظمات الدولية لمشروع التنمية البشرية في مصر، وذلك خلال ترأس الدكتور خالد عبدالغفار الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية .
وشدد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، علي ضرورة العمل علي مقترح ميثاق أخلاقي واجتماعي يلتزم به صناع الدراما والسينما فيما يتم عرضه علي شاشات التليفزيون، بما يساهم في دعم القيم والأخلاق الإيجابية للنشئ، مشيراً إلي توفير منافذ لبيع الكتب بالجامعات، بالإضافة لضخ مليون كتاب خلال الفترة المقبلة، وأيضا إطلاق "ثقافة مصر" وهي عبارة عن محطة إذاعية تبث مواد صوتية وغنائية لتنمية الهوية الثقافية المصرية، بما يساهم في توسيع نطاق وصول الثقافة لمختلف فئات المجتمع، وتعزيز التراث بأنواعه لضمان حماية التراث الحضاري.
ولفت وزير الثقافة، إلى أن الهدف هو تعزيز الهوية الثقافية من خلال برامج ثقافية متكاملة، تُساهم في بناء إنسان مصري متميز، يعتز بتراثه وثقافته، ودعم الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الفنية والثقافية، وتوفير المنصات التي تمكنهم من إبراز مواهبهم، ودعم الصناعات الثقافية من خلال توفير الدعم الفني والمالي للمشروعات الثقافية والفنية، وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلي مواجهة التطرف من خلال تكثيف الخدمات الثقافية في المناطق المستهدفة من الجماعات المتطرفة، وتقديم برامج تثقيفية وتوعوية، والعمل على خطة لاكتشاف المواهب ودعم المبدعين، مشيرا إلي أن آليات التنفيذ تتم من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وفنية بمختلف مجالات "الفنون التشكيلية، المسرح، الموسيقى، الفنون الشعبية"، وغيرها، وتقديمها بشكل دوري، وإنشاء منصات رقمية لتعزيز الوصول إلى الفنون والثقافة، وتسهيل المشاركة في الفعاليات الثقافية عبر الإنترنت.