عقد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي مؤتمرًا صحفيًا أكد فيه على أهمية الوحدة الوطني في حماية لبنان من مخاطر الحرب والفتنة، مشددًا على أن البلاد تمر بمرحلة حساسة تتطلب تضامن جميع الأطراف
وأعلن مولوي أن قوات الأمن منتشرة في العاصمة بيرو ويتم تعزيز وجودها لضمان استقرار الأوضاع الأمنية،وفقًا لما أوردته قناة (القاهرة الإخبارية) في نبأ عاجل لها.

كما أشار وزير الداخلية إلى أن عدد النازحين في بيروت جراء العدوان الإسرائيلي الأخير هو الأكبر من نوعه، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية والمرافق المتاحة، خاصة مع ارتفاع أعداد الفارين من المناطق الحدودية الجنوبية. 
وأكد مولوي الحاجة الملحة إلى إنشاء مراكز إيواء إضافي لتوفير مأوى للنازحين الذين تضرروا جراء التصعيد العسكري.

تأتي هذه التصريحات في ظل التوتر المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتواصل الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
 كما يعاني لبنان من تداعيات النزاع في قطاع غزة، حيث تؤثر التطورات العسكرية على الوضع الداخلي للبنان، في ظل تزايد أعداد النازحين وتدهور الأوضاع الإنسانية.