يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية في العاشر من أكتوبر من كل عام، وهو بمثابة منصة عالمية لتعزيز الوعي بالصحة النفسية والتأكيد على أهمية العافية النفسية.
وبمناسبة الاحتفال بهذا اليوم، نستعرض في السطور المقبلة نصائح لتقليل مستويات التوتر، وذلك للحفاظ علي الصحة العقلية والنفسية، وفقا لما نشر علي موقع" ريفافل سيرش".
يعد التوتر عاملًا شائعًا يؤثر على الصحة العقلية، وغالبًا ما يؤدي إلى حالات مثل القلق والاكتئاب، إذا تُرك دون علاج، و يعد التعامل مع التوتر أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة العقلية، وهناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للأفراد استخدامها للتعامل مع التوتر بشكل فعال.
التأمل الذهني: إن ممارسة التأمل الذهني يمكن أن تساعد في تقليل التوتر من خلال تشجيع الأفراد على التركيز على اللحظة الحالية والتنفس بعمق، مما يؤدي إلى تهدئة العقل والجسد.
النشاط البدني: يؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى إفراز الإندورفين، وهو منشط طبيعي للمزاج، يساعد في مكافحة التوتر وتعزيز الصحة العقلية، حتى المشي السريع أو جلسة اليوجا يمكن أن تحدث فرقًا.
النظام الغذائي المتوازن: إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن له تأثير مباشر على الصحة العقلية. فالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات، تدعم وظائف المخ وتقلل من التوتر.
النوم الكافي : الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح أمر ضروري لإدارة التوتر. إن إنشاء روتين نوم منتظم وتقليل وقت استخدام الشاشات قبل النوم يمكن أن يحسن جودة النوم بشكل كبير.
العلاقات الاجتماعية: يمكن أن يساعد التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو المعالج في تقليل التوتر وتوفير الدعم العاطفي، إن مشاركة الأفكار والمشاعر مع الآخرين تعد خطوة مهمة في الحفاظ على الصحة العقلية.
ومن خلال دمج هذه العادات في الحياة اليومية، يمكن للأفراد إدارة التوتر بشكل أفضل وتحسين صحتهم العقلية بشكل عام، وتعزيز رسالة الوعي بالصحة العقلية.