تعاني بعض النساء من العطاء الزائد للمشاعر سواء لشريك الحياة أو لأفراد أسرتها ، لتصبح الطرف الأكثر اهتمام بمن حولها ، دون التفات لذاتها، ولذلك نوضح في السطور التالية اهم العلامات التي تدل على عطائك المفرط، وفقاً لما نشر على موقع " times of india "
لا تقتصر المسئولية علي طرف واحد فقط في العلاقة، فالحياة الزوجية تتطلب الشراكة ما بين طرفي العلاقة ، فالموازنة في الأمور تعدل كل مائل ، فإذا كنت تتحملين المسئولية الكاملة في حياتك الزوجية من متطلبات المنزل وتربية الاولاد لوحدك، فهذا يستنزف طاقتك ويشعرك بالإرهاق والتعب، ويؤثر سلبًا على علاقتك بشريكك، لذا حاولي أن تشركي زوجك معك بتحمل المسئولية معك، من أجل سلامتك العاطفية والنفسية.
- تجنب إظهار الضعف أو التعبير عن احتياجاتك:
أن كتم المشاعر والكبت قد يؤدي الي ثورة من البركان والانفجار، فالعلاقة متواجدة من أجل الدعم والتواصل والتعبير عن المشاعر والأحاسيس، إذا وجدت نفسك تتجنبي إظهار ضعفك أو التعبير عن احتياجاتك الشخصية وتخافين البوح فيها خوفا من شريكك أو ضغطه عليكى، فهذه علامه خطر تدل علي اهمالك لنفسك وانك تفرطي في عطاء الآخرين علي حساب ذاتك.
- تسعي لإرضاء رغبات من حولك فقط:
أن السعي الدائم لإرضاء رغبات الاخرين يدل ضعف وهشاشة الشخصية وانه يوجد خلل في توازن العلاقة ، لأن العلاقة الصحية والأشخاص الاسوياء يدعمون بعضهم البعض ويسعون مجاهدين لإرضاء بعضهم البعض ، إذا وجدتي نفسك تسعي لرغبات شريكك وتضغطي علي نفسك دون أن يشعر بك ، فإنك بهذه الحيلة تتنازلي عن حق من حقوقك وتظلمي نفسك وترهقيها عاطفيا.
أن التقدير الزائد والتفكير المبالغ فيه في احتياجات شريكك من الاخطاء التي ترهقك عاطفيا ونفسيا ، فالعلاقة الصحية تتطلب التقدير المتبادل بين الزوجين، كما أن العطاء الزائد يسلب حقوقك، ويجعل الآخر يشعر بعدم اهميتك ووجودك، لذا يجب ان توازني بين الأمور ولا تضغطي علي نفسك من أجل من احد، وذلك لسلامتك العاطفية والنفسية.
عندما تعطي كل وقتك وجهدك لسعادة شريكك ، دون ان تهتمي برعاية ذاتك، فهذا أكبر خطأ تركبيه في حق نفسك ، وهو من اسباب المهمة التي تدمر حياتك مع الشريك ، لأن العلاقة الصحية تتطلب الاهتمام من الطرفين وليس واحد فقط، لذا يجب أن تهتمي بنفسك وتراعي ذاتك جيدا.