نحتفل في 11 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للفتاة لأجل تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات في جميع أنحاء العالم، والاحتفاء بإنجازاتهن، والتأكيد على أهمية تمكينهن، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح كيف ساهمت المبادرات والبرامج الحكومية التي تنظمها الدولة، في تعزيز ثقة البنات بأنفسهن و تمكين دورهن في المجتمع.
ومن جهته أكد الدكتور رفعت عبد الباسط أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، من خلال تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الفتاة، وتعمل على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لها، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج مثل حياة كريمة ونورة وورش حكي التي تهدف إلى تعزيز ثقتها بنفسها، وتمكينها اجتماعيا واقتصادياً وثقافياً، وتعد خطوة هامة نحو بناء جيل جديد من القيادات النسائية القادرة على تحقيق التنمية المستدامة، حيث أن هذه المبادرات لا تقتصر على تقديم الدعم المادي والمعنوي فقط للفتيات، بل تتعدى ذلك لتشمل توعيتهن بحقوقهن، وتمكينهن من اتخاذ القرارات، وتنمية مهاراتهن.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع، أن لتلك المبادرات تأثير قوي على الفتاة المصرية، حيث تساعدها في تحقيق الآتي:
بناء ثقة الفتيات في قدراتهن وإمكانياتهن، وتشجيعهن على تحقيق أحلامهن وطموحاتهن.
تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، من خلال تزويدهن بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، والمشاركة في الحياة العامة.
مكافحة التمييز ضد الفتيات والمرأة، وتعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين.
تهدف هذه المبادرات إلى بناء جيل من الفتيات الواعيات بحقوقهن ومسؤولياتهن، القادرات على المساهمة في بناء مجتمع أفضل.
تعمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة في المجتمع، وتأكيد دورها الفعال في التنمية.
تساهم في بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث تعطي الفتاة نفس الفرص التي يحظى بها الشاب، وتنبذ مفهوم الذكورية والتفرقة النوعية.
تتيح مساحة آمنة ومفتوحة تتيح للفتيات التعبير عن أنفسهن بحرية وأمان، والسماح لهن بالتحدث عن تجاربهن، وآرائهن، وتطلعاتهن، دون خوف من الحكم أو الانتقاد.
تطوير مهاراتهن في التواصل والاستماع، مما يساهم في بناء علاقات اجتماعية قوية.