على شط القنال بالقرب من المعدية رقم 6 يطل متحف الإسماعيلية الصغير المكون من قاعة عرض واحدة أول متحف إقليمى فى مصر ليحكى تاريخ أهم الاكتشافات الأثرية التي تحكى تاريخ النضال الشعبى والعسكرى المصرى على مر العصور بعد أن 83 عامًا من انشاؤه.
على أنغام السمسمية وكل ما يميز تراث محافظات القناة تحتفل وزارة الأثار يوم السبت 4 مارس المقبل بذكرى تأسيس المتحف على يد جان كيلدا رئيس البعثة الأثرية الفرنسية منذ عام 1934 بحضور د.خالد العنانى وزير الآثار واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية.
كما يحضر الاحتفال عدد من المتخصصين في علم الآثار والعاملين بالوزارة مع العلم بأن الحفل سيكون مفتوح أمام أهالى المحافظة للحضور مراسم الإحتفال.
يشتمل المتحف على مجموعة من القطع الأثرية بلغ عددها أكثر من 3800 قطعة تعود لمختلف العصور المصرية القديمة والرومانية والقبطية والإسلامية، منها فسيفساء رومانية نادرة، وعدد من التماثيل الضخمة المنتشرة في حديقته المطلة على شط القنال ومنها تماثيل لأبى الهول ولوحات حجرية تحمل اسم الملك رمسيس الثانى وهو يقدم القرابين للألهة.
ومن جانبها أكدت منى شعبان مدير عام المتحف أن فكرة تأسيس المتحف جاءت نتيجة تزايد عدد القطع الأثرية التي تم اكتشافها على يد الفرنسى"كيلدا"، والذى أمر وقتها ماسبيرو مدير مصلحة الآثار بنقلها الى المتحف المصرى بالقاهرة آنذاك، لكن الاختيار وقع على مدينة الاسماعيلية لإقامة أول متحف إقليمى بعد اكتشاف توابيت القنطرة فى عام 1911، وبالفعل وقع الاختيار على المهندس الفرنسى لويس جان هولو لتصميم وانشاء المتحف.