أعلن بنك "جي بي مورجان تشيس" - الأكبر في الولايات المتحدة - عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري، والتي تجاوزت التقديرات في الإيرات والأرباح ، حيث حقق البنك دخلا من الفائدة أكبر من المتوقع.

وقال البنك - في بيان أوردته شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية - إن الأرباح بلغت 4.37 دولار للسهم مقابل ما كان متوقعًا والذي بلغ 4.01 دولار للسهم.

كما بلغت الإيرادات 43.32 مليار دولار مقابل ما كان متوقعًا والذي بلغ 41.63 مليار دولار.

وأضاف البنك أن الأرباح انخفضت بنسبة 2% عن العام السابق لتصل إلى 12.9 مليار دولار، بينما قفزت الإيرادات بنسبة 6% لتصل إلى 43.32 مليار دولار، كما ارتفع صافي دخل الفوائد بنسبة 3% ليصل إلى 23.5 مليار دولار، متجاوزًا التقديرات البالغة 22.73 مليار دولار.

وأوضح البنك أن سبب الأرباح كان بفضل الاستثمارات في الأوراق المالية ونمو القروض على بطاقات الائتمان.

وكان البنك قد حقق ازدهارًا في بيئة معدلات الفائدة المرتفعة، حيث سجل أرقامًا قياسية في صافي الدخل منذ أن بدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في رفع كمعدلات الفائدة خلال عام 2022. 
لكن هناك تساؤلات في الوقت الحالي - مع معدلات فائدة منخفضة - كيف سيجتاز بنك "جي بي مورجان تشيس" هذا التغيير، فمثله كمثل البنوك الكبرى الأخرى قد تتقلص هوامشه مع انخفاض العائدات على الأصول المدرة للفوائد، مثل القروض.

وكان البنك - الشهر الماضي - قد خفض من توقعاته بالنسبة لصافي دخل الفوائد والنفقات للعام المقبل.

وارتفعت أسهم البنك بنسبة 25% العام الجاري، متجاوزة مكاسب مؤشر بنك "كيه بي دبليو" الأمريكي البالغة 20%.

ومن المقرر أن يعلن بنك "ولز فارجو" الأمريكي عن نتائج أرباحه في وقت لاحق اليوم، بينما ستصدر بنوك "أمريكا" و"جولدمان ساكس" و"سيتي جروب" و"مورجان ستانلي" تقاريرها الأسبوع المقبل.

وعادة ما تمثل نتائج البنوك بداية موسم الأرباح في الولايات المتحدة، وستكون بمثابة اختبار لسوق الأسهم التي تقترب من مستويات قياسية مرتفعة وتتداول عند تقييمات مرتفعة.