أكدت الحكومة العراقية أنها تنتهج سياسة التعاون الدبلوماسي الإقليمي والدولي لوضع نهاية للحرب في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في تصريحات اليوم الجمعة بثتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أجرى لقاءات دولية مكثفة بعد انتقال المعارك من قطاع غزة إلى لبنان، والأحداث الدموية والتدميرية التي حدثت في لبنان وقد تنتقل إلى مناطق أخرى.
وأضاف أن العراق يتطلع إلى أن تضطلع روسيا والصين، الدولتان الكبيرتان المهمتان العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، بدور في وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة أن يتم تفعيل دور مجلس الأمن الدولي ليكون له موقف في ردع العدوان، وأن تفعل منظمات الأمم المتحدة دورها في حماية الضحايا والمشردين في غزة ولبنان.
وأكد العوادي أن رئيس الوزراء العراقي يفعل ما بوسعه لوقف الحرب من خلال لقاءاته واتصالاته المستمرة مع الدول الكبرى والإقليمية والعربية، مشيرا إلى أنه، في الفترة الأخيرة، بدأ نشاط عربي من منطقة الخليج والمملكة العربية السعودية، وكان هنالك بيان لمجلس التعاون الخليجي طالب بوقف الحرب، مضيفا: "إننا نتطلع كمنظومة عربية إلى التعاون سويا، وهذا ما هو مطلوب من أجل ذلك".
وشدد على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي ليكون هناك قرار أممي يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار، منوها بأن 8 آلاف لبناني يوجدون في العراق، وتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 10 آلاف خلال الأيام المقبلة.