من المعروف أن الإجهاد والعمل ليلا يؤثران على خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فوجد الباحثون أن سرطان القولون والمستقيم يتفاقم بسبب اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، مما يساهم في حدوث تغييرات في ميكروبيوم الأمعاء التي يمكن أن تزيد من نفاذية الأمعاء، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الالتهاب، مما قد يؤدي إلى تطور سرطان القولون والمستقيم.
كانت هذه نتائج دراسة في نماذج الفئران لسرطان القولون والمستقيم، والتي نشرت في مجلة Science Advances .
ووجد الباحثون أنه يمكن أن يكون لضغوط اضطراب النوم والتأثير على الدورة اليومية تأثيرات كبيرة على عمليات الاستتباب المختلفة، وأكد الببروفيسور شوجي أوجينو ، أستاذ علم الأمراض في كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بريغهام والنساء ، في تقرير ل موقع Medical News Today أنه "قد يتداخل اضطراب النوم في توازن الأمعاء. إذن، لدينا جهاز عصبي وجهاز عصبي باراسمبثاوي. عندما نكون مستيقظين ، يكون لدينا نظام عصبي منشط ودي حتى نتمكن من القتال أو الركض. عندما ننام ، تلعب آليات الاستتباب العصبية والغدد الصماء المختلفة وتنظم أجسامنا بما في ذلك الأمعاء ذات الميكروبات الوفيرة. لقد حافظنا على مثل هذا الإيقاع اليومي على مدى آلاف السنين ".
و أوضح : "المرضى الذين كانوا قلقين بشكل مفرط بشأن حالتهم غالبا ما كانت نتائجهم أسوأ. دفعني هذا إلى مراجعة الأدبيات حول كيفية تأثير هذه الحالة على مرضى سرطان القولون والمستقيم. خلال مراجعة الأدبيات، اكتشفت أن الإجهاد المزمن يمكن أن يغير ميكروبات الأمعاء ، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات في الجراثيم يمكن أن تعزز تطور سرطان القولون والمستقيم ".