قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن الأوضاع بالشرق الأوسط وأوكرانيا تتدهور بشكل مقلق.
وندد بوريل، في تصريح صحفي قبيل انعقاد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وفقًا لما أوردته دائرة الشؤون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، بالهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل.
وأضاف أن هذه الهجمات غير مقبولة، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المنطقة، منوهًا بأن الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي اتفقت على مطالبة إسرائيل بوقف مهاجمة اليونيفيل، لافتًا إلى أن المجلس الأوروبي سيناقش خلال اجتماعه فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال العنف.
وحول موقفه من طلب تقدم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، قال بوريل "يوجد انقسام كبير في هذا الموضوع، حيث يمكن الإشارة إلى دول أعضاء أخرى تتبنى موقفًا مخالفًا تمامًا، إذ تطالب بزيادة توريد الأسلحة إلى إسرائيل".
وفي السياق، أدان بوريل "استهداف روسيا المتكرر"لسفن نقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود"، داعيًا إلى زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وحول قمة الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي، أكد بوريل أهمية حضور دول الخليج إلى بروكسل لحضور القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس التعاون في هذه اللحظة التي تواجه فيها المنطقة خطرًا كبيرًا بالحرب.