قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن مرسي وحكومته الإخوانية في اجتماع على الهواء تحدثوا كذبًا عن قصر اليد المصرية في أزمة السد الإثيوبي، قائلًا: "شخص ما على الهواء خلال اجتماع مرسي وحكومته الإخوانية ابتكر فكرة تعالا نعمل إننا بنشتري سلاح لتهديد إثيوبيا".

وأضاف "أبو الغيط" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أنه يحمل المسؤولية لوفد الدبلوماسية الشعبية في 2011، لأنهم أعطوا إثيوبيا القوة من خلال إظهارنا في حالة ضعف في قضية نهر النيل، موضحًا أن في 3 أبريل 2011 اتخذت إثيوبيا قرار ببناء السد بعد زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية.

وأردف، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن التغيرات المناخية أدت لسقوط أمطار هائلة في إثيوبيا والمنطقة الاستوائية، مؤكدًا أن خطورة السد الإثيوبي في التصرف المنفرد بنهر دولي، فنهر النيل ليس ملكًا لإثيوبيا.

وأشار إلى أن خطورة تصرفات إثيوبيا في بناء سدود مستقبلية أو حدوث فترة جفاف، ولذلك لابد من بناء تجمع دولي وإقناع المجتمع الدولي بخطورة السد الإثيوبي، ولابد أن تكون هناك قدرة تأثير مصرية سودانية مشتركة في أزمة السد الإثيوبي.