في تطور جديد بقضية حادث أتوبيس الجلالة، قررت النيابة العامة التحفظ على السائق وإجراء تحليل مخدرات للتأكد من تعاطيه مواد مخدرة من عدمه.
كما انتقل فريق من النيابة إلى مجمع طبي السويس لاستجواب المصابين وشهود العيان، الذين أكدوا أن السائق كان يقود بسرعة زائدة في منطقة منحدرة وخطرة عند المفارق، مما أدى إلى وقوع الحادث.
تفاصيل الحادث المأساوي
وقع حادث أتوبيس الجلالة في الاتجاه القادم من الزعفرانة إلى العين السخنة، وكان الأتوبيس يقل عدداً من طلاب كلية الطب بجامعة الجلالة، بسبب وجود منحنى خطر ومنحدر، فقد السائق السيطرة على المركبة، مما أدى إلى انقلاب الأتوبيس عدة مرات، وأسفر الحادث عن وفاة 12 طالباً وطالبة وإصابة 33 آخرين.
إجراءات الأجهزة الأمنية ورفع الحطام
انتهت الأجهزة الأمنية من رفع حطام الأتوبيس وسحبه من الطريق بعد ساعات من وقوع الحادث، حيث بدأت الحصيلة بمصرع طالبين ثم ارتفعت إلى 8 ضحايا، حتى بلغت 12 وفاة.
كما نقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مجمع السويس الطبي لتلقي العلاج.
أسماء ضحايا الحادث
تم الكشف عن أسماء بعض الضحايا الذين لقوا مصرعهم، ومنهم: بسملة ممدوح، ميرنا أشرف، ملك محمد إمام، هاجر محمد، عبدالرحمن أحمد، عمر أحمد حسن، محمد شعيب، دينا هيكل، ومحمد إبراهيم عبدالغفار.
تحريات الأجهزة الأمنية ومعاينة الحادث
أفادت تحريات الأجهزة الأمنية أن السبب الرئيسي للحادث هو السرعة الزائدة، حيث فقد السائق السيطرة على عجلة القيادة في أحد المنحنيات على طريق الجلالة.
وأكدت المعاينة الأولية أن انقلاب الأتوبيس نتج عن السرعة الزائدة وعدم تمكن السائق من التحكم في المركبة.
وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات وإصدار القرارات اللازمة بشأن الحادث المأساوي.