الأربعاء 16 اكتوبر 2024

محافظ القاهرة يبحث مع كلية طب القصر العيني سبل التعاون بمجال الخدمات المجتمعية

جانب من اللقاء

محافظات15-10-2024 | 19:26

دار الهلال

  أكد محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر تقديره لجهود كلية طب القصر العيني باعتبارها إحدى الكليات العريقة بالمحافظة التي تمتلك إمكانيات متميزة تسخرها في تقديم الخدمات التعليمية والمجتمعية.


جاء ذلك خلال زيارة محافظ القاهرة، اليوم  الثلاثاء كلية الطب بالقصر العيني، والتقى الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب القصر العيني وعدد من أساتذة الكلية، وبحثوا سبل التعاون الثنائي بمجال الخدمات المجتمعية. 


وأشاد صابر بالدور المجتمعي الذي تقوم به جامعة القاهرة لخدمة البيئة المحيطة بها بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة، موضحًا أهمية الشراكة مع المجتمع المدني والجامعات المصرية لتنفيذ مشروعات تخدم المجتمع وتقوم بإحداث تغيير لصالح البيئة المحيطة من أجل رفع جودة الحياة المقدمة للمواطنين.


من جانبه..وجه مجلس كلية طب القصر العيني الشكر لمحافظ القاهرة على أعمال التطوير ورفع الإشغالات التى قامت بها الأجهزة التنفيذية بمحيط القصر العينى لخدمة المترددين على المستشفى وتسهيل الخدمة الطبية المقدمة لهم.


وفي نهاية اللقاء، سلم الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب، الدرع الذي منحته كلية طب قصر العيني للمحافظ؛ تقديرًا لجهوده.


من جهة أخرى، تفقد محافظ القاهرة قرية الفواخير والمجمع الحرفي بمصر القديمة؛ لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستقبال زيارات الوفود المشاركة في المنتدى الحضرى العالمي بدورته الثانية عشرة "WUF12" التي ستعقد خلال الفترة (4 - 8) نوفمبر المقبل، حيث سيتم تنظيم زيارة للقرية والمجمع خلال انعقاد المنتدى. 


وقال المحافظ إن قرية الفواخير شهدت أعمال تطوير شملت استكمال توصيل جميع المرافق (مياه - غاز - كهرباء - صرف)، والاستمرار في تركيب أفران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الأفران البدائية، وتركيب الولاعات الذاتية لباقي الوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلي لباقي الأفران ومتابعة أعمال الإنارة والنظافة وغيرها.


وأضاف أنه تم رفع كفاءة المباني وتركيب "مسطحات خضراء صناعية "لاند سكيب"، وتركيب أرفف جانبية على حوائط كل فاخورة لعرض المنتجات عليها بشكل جمالي، بجانب طلاء واجهات الفواخير، وتقنين أوضاع العاملين بها، وتم إنشاء مدرسة لتعليم صناعة الفخار للحفاظ على استمرار المهنة.


وأوضح أنه تم وضع قرية الفخار والمجمع الحرفي على خريطة المزارات أثناء فترة انعقاد المنتدى للتعريف بالحرف اليدوية ومستوى التطور الحضري الجاري في المنطقة المحيطة بهما.