أعلنت النيابة العامة أن تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بتحليل سائق أتوبيس الجلالة، أثبت إيجابية العينة المأخوذة منه لوجود جوهر المورفين المخدر في جسمه وقت وقوع الحادث.

ويأتي ذلك ضمن التحقيقات المستمرة التي تجريها النيابة العامة لكشف ملابسات حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.

تفاصيل الحادث المأساوي وقع الحادث المروع على طريق الجلالة، وأسفر عن وفاة 12 طالبًا، بالإضافة إلى إصابة 29 آخرين.

الحادث ترك حالة من الحزن والغضب بين الأهالي والمجتمع عمومًا، نظرًا لعدد الضحايا الكبير وطبيعة المأساة التي أحاطت بالحادث.

دور النيابة العامة في استكمال التحقيقات تواصل النيابة العامة تحقيقاتها في الحادث، حيث تم الاستماع إلى شهادات المصابين وشهود العيان، إلى جانب فحص الأدلة المادية المحيطة بالحادثة.

يُعتبر تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بتحليل السائق خطوة هامة في مسار التحقيقات، إذ أثبت أن السائق كان تحت تأثير المخدرات، ما يعزز التهم الجنائية الموجهة إليه.

الخطوات المقبلة في التحقيقات تستكمل النيابة العامة الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحوادث، بما في ذلك محاسبة المتسببين وإحالة المتهمين إلى المحاكمة.

يُعد إثبات تعاطي السائق للمخدرات خلال القيادة أحد العوامل الأساسية التي ستؤثر على مسار القضية، حيث يتوقع أن يتم توجيه تهم خطيرة ضده قد تصل إلى السجن لفترات طويلة.

أهمية مكافحة المخدرات بين السائقين يأتي هذا الحادث ليؤكد مجددًا على ضرورة مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات بين السائقين، خاصة في القطاعات التي تتعامل مع حياة المواطنين، مثل قطاع النقل العام.