تعقد محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، أولى جلسات الاستئناف المقدم من طبيب روض الفرج، المتهم بارتكاب جرائم هتك عرض بحق 93 امرأة، وذلك بعد صدور حكم بالإعدام ضده في الجلسات السابقة. وكانت المحكمة قد أصدرت حكم الإعدام بعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية في القضية، التي أثارت ضجة واسعة وتناولت تفاصيل صادمة حول استغلال الطبيب لضحاياه.

حكم الإعدام بعد جرائم هتك العرض والتخدير

كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية، قد أصدرت حكمها على الطبيب بالإعدام شنقًا، بعدما أكدت تحقيقات النيابة تورطه في جرائم هتك العرض والتخدير، التي استهدفت نساءً من مختلف الأعمار، بما في ذلك فتيات قاصرات. وترأس الجلسة المستشار نجاتي حبيب أبو الخير، وعضوية المستشارين أيمن عبد الرازق ومحمد الشبيني، بحضور وكيل النيابة أحمد خضر.

التفاصيل المروعة التي كشفتها التحقيقات

وتفجرت القضية بعد تلقي بلاغ من إحدى الضحايا، التي كشفت أن الطبيب ساومها على عدم فضح أمرها بعد حملها، مطالبًا إياها بممارسة الرذيلة معه مقابل ذلك. كما أظهرت التحقيقات أن الطبيب كان يقوم بتخدير بعض ضحاياه وتصويرهن خلال الاعتداء عليهن دون علمهن، بغرض ابتزازهن وإجبارهن على الاستمرار في العلاقة معه.

الأدلة الحاسمة في القضية

وخلال تحقيقات النيابة، تم تفتيش عيادة الطبيب وضبط كاميرات المراقبة وهاتفه المحمول، الذي احتوى على مقاطع فيديو وصور توثق العلاقات الجنسية مع العديد من السيدات. وعرضت النيابة هذه الأدلة على الضحايا، الذين تعرفوا على أنفسهم في تلك المقاطع، مما عزز موقف النيابة في القضية وأدى إلى إصدار الحكم بالإعدام.