كشف الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، دلالات زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مصر، مشيرا إلى أن التطورات في المنطقة شديدة التسارع، وموقف الدولة المصرية متوافق مع المواقف الاستراتيجية والسياسية الراسخة لمصر، باعتبارها دولة داعية للسلام ورمانة الميزان، وأنها تقوم بهذه الأدوار على مستويات عدة.

وقال "البرديسي" في مداخلة هاتفية لفضائية "TEN" اليوم الخميس، إن الدولة المصرية لا تدخر وسعًا سواء على مستوى العاجل والطارئ والإنساني، في إدخال المساعدات والمستوى السياسي في تهدئة الأوضاع والوصول إلى هدن، والمستوى الأهم والأكبر وهو ضرورة الوصول لتسوية وتحقيق استقرار، وأن هذه التسوية والاستقرار لن تتحقق إلا بإعطاء وعودة الحقوق لذويها وأهلها إلا بإقرار القرارات ذات الشرعية وتنفيذ هذه القرارات الدولية.

وتابع: "القاهرة ترى أن الطريق الإجباري الوحيد لتحقيق الاستقرار، هو فقط إقرار وتطبيق هذه المرجعية الدولية، بقراراتها الأممية ذات الصلة".