تُحل اليوم ذكرى وفاة الروائي جمال الغيطاني الذي أسهم في إحياء الكثير من النصوص العربية المَنسية وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة، حيث بدأ حياته كصانع سجاد، فأثرت مهنته على تشكيل وعيه وإبداعه الفكري.
وفيما يلي تستعرض «بوابة دار الهلال» أبرز المعلومات في حياة جمال الغيطاني:
وصف جمال الغيطاني، بأنه "قامة أدبية كبيرة وأحد رواد الرواية والسرد في مصر والعالم العربي".
ولد الغيطاني في 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج في صعيد مصر.
نشر أول قصة قصيرة له عام 1963، قبل عمله بالصحافة.
عمل الغيطاني كرسام في المؤسسة المصرية العامة للتعاون الإنتاجي، ثم أصبح مراسلًا حربيًا في جبهات القتال بمؤسسة أخبار اليوم.
أصدر مجموعته القصصية الأولى "أوراق شاب عاش منذ ألف عام"، والتي اعتبرها النقاد "بداية مرحلة مختلفة للقصة المصرية القصيرة".
بدأت انطلاقته الأدبية الحقيقية عام 1965، انتمى لمجموعة من المثقفين والكتاب الكبار، وتأثر بأحداث حرب 1967 مع زملائه الكتاب.
في عام 1974، انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية، بعد إحدى عشرة سنة، أصبح رئيسًا للقسم الأدبي بأخبار اليوم.
كان الغيطاني أحد مؤسسي الجريدة الأدبية "معرض 68"، أسس أيضًا صحيفة أخبار الأدب وشغل منصب رئيس تحريرها.
من أبرز رواياته "الزيني بركات" الصادرة عام 1974، والتي وصفت بأنها نموذج للقهر والاستبداد، ترجمت الرواية إلى عدة لغات وتحولت إلى مسلسل تلفزيوني.
كتب أيضًا رواية "الزويل"، وهي رواية غرائبية عن زمن سحري، كما أصدر رواية "البصائر والمصائر" التي وصفت بأنها "واحدة من أخصب المحاولات الأدبية التي قام بها.
حصل الغيطاني على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الدولة التشجيعية للرواية، وجائزة سلطان بن علي العويس، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
نال أيضًا وسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، وجائزة الصداقة العربية، وجائزة الدولة التقديرية، وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة النيل للآداب في أواخر حياته.