لا تخلُ ساحات المحاكم وأقسام الشرطة من قضايا يتهم فيها لاعبو كرة القدم بالتشاجر والاعتداء، ليصبحوا جزءا من الأحداث التي تثير الجدل بين الجمهور.

إليكم أبرز هذه الوقائع التي سجلت في ملفات العدالة.

أحمد فتحي لاعب بيراميدز ومنتخب مصر السابق حرر شاب بلاغًا في قسم شرطة التجمع بالقاهرة، اتهم فيه أحمد فتحي، لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر السابق، بالاعتداء عليه وإحداث تلفيات بسيارته.

وذكر الشاب في بلاغه أن مشادة نشبت بينهما بسبب تلفيات حدثت أثناء ركن السيارة بجوار سيارة اللاعب، ما أدى إلى تطور المشادة إلى اعتداء، تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية للنيابة للتحقيق.

حسين الشحات لاعب الأهلي شهدت مباراة بين الأهلي وبيراميدز واقعة اعتداء حسين الشحات، لاعب الأهلي، على محمد الشيبي، لاعب بيراميدز، مما أثار جدلاً واسعا، ورفض الشيبي محاولات الصلح، ولجأ إلى القضاء.

قضت محكمة جنح مدينة نصر بمعاقبة الشحات بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وتعويض مدني 100 ألف جنيه، كما قضت بحرمانه من عضوية أي هيئة رياضية لمدة 5 سنوات.

رفضت محكمة جنح مستأنف استئناف الشحات وأيدت الحكم الصادر ضده. عمرو فهيم لاعب الإسماعيلي السابق وقعت مشاجرة بين عمرو فهيم وجيرانه بمنطقة الهرم بسبب خلافات متعلقة بالجيرة.

تخللت المشاجرة إطلاق أعيرة نارية، ما استدعى تدخل الشرطة. تم القبض على فهيم وعدد من المشاركين في المشاجرة، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيق.

بشير التابعي لاعب الزمالك السابق وقعت مشاجرة داخل كمبوند في القطامية بين بشير التابعي وعدد من الأشخاص. تبادل الطرفان الاعتداء، ما أدى إلى ترويع سكان الكمبوند.

ألقت الشرطة القبض على التابعي وبقية المشاركين في الواقعة. أمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل أن يتم إخلاء سبيلهم بكفالة.

إمام عاشور لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، لا يفارق دائرة الجدل بسبب مشاجراته المتكررة سواء داخل الملاعب أو خارجها.

خلال الفترة الأخيرة، تصدّر عاشور المشهد مجددًا عقب مشاجرة وقعت بينه وبين أفراد الأمن في مول شهير بمنطقة الشيخ زايد، حيث كان اللاعب يتواجد لمشاهدة أحد الأفلام.

الواقعة بدأت بمشادة كلامية، سرعان ما تطورت إلى اشتباك بالأيدي، الأمر الذي استدعى تدخل الحاضرين لمحاولة فض النزاع.

تاريخ من المشاجرات هذه الحادثة ليست الأولى في سجل اللاعب، الذي اشتهر بمواقفه المثيرة للجدل.

في حادثة سابقة، أثناء تواجده في فريق ميتلاند الدنماركي، اشتبك عاشور وصديقه مع أربعة أشخاص داخل مول في السادس من أكتوبر.

تلك المشاجرة بدأت بعدما اعتقد عاشور أن أحدهم قام بمعاكسة زوجته، ما أدى إلى تصاعد الموقف بشكل سريع.

وعلى الرغم من تدخل الشرطة، إلا أن الأطراف توصلوا إلى التصالح، لتُغلق القضية بعد ساعات من التحقيق. حادثة الشيخ زايد الأخيرة تشير إلى أن إمام عاشور مازال يجد نفسه وسط مشاحنات متكررة، وهو ما يثير تساؤلات حول تأثير هذه المشاجرات على صورته كلاعب محترف. على الرغم من براعته الكروية، إلا أن هذه الخلافات قد تُلقي بظلالها على مسيرته الرياضية.