شهدت مدينة برازيلية واقعة مروعة، إذ استخرج السكان الغاضبون جثة امرأة من قبرها بعد 48 ساعة من دفنها، وأضرموا النار فيها، انتقامًا لما فعلته مع طفلها الذي قتلته بشكل بشع في طقوس شيطانية.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن السكان في مدينة جواو بيساو بشمال شرق البرازيل اقتحموا قبر ماريا مينديز وأخرجوا جثتها ثم أضرموا فيها النيران، بعد جريمتها التي هزّت المجتمع.
وكانت مينديز (26 عامًا) قد طعنت ابنها ميغيل ألفيس (6 سنوات) وفصلت رأسه عن جسده داخل شقتها صباحًا في 20 سبتمبر الماضي، ووقتها سمع الجيران نداء استغاثة الطفل فوثقوا صوته في مقاطع فيديو وأبلغوا الشرطة.
وفوجئ عناصر الشرطة بمشهد صادم عند اقتحامهم المنزل، إذ وجدوا الأم جالسة على كرسي، بينما كان رأس طفلها المقطوع على حجرها.
وفي تلك الأثناء، هاجمت الأم الشرطة بالسكين، الذي كانت تحمله بيدها، فأجبروا على قتلها بـ 14 طلقة نارية، إلا أنها ظلت على قيد الحياة، لتتوفى لاحقًا في مستشفى محلي بسبب عدوى مرتبطة بالتهاب جراحها.
رغم الغموض حول أسباب نحرها للطفل، عثرت السلطات على عدة مقاطع فيديو في هاتفها المحمول تحتوي على طقوس قطع الرأس الشيطانية.