أكد وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي أن أبواب الوزارة مفتوحة لجميع التيارات السياسية، وأنها تتواصل مع جميع الأحزاب الممثلة وغير الممثلة داخل البرلمان، بالإضافة إلى النقابات والاتحادات وكافة الكيانات السياسية والمجتمعية، لاستقبال جميع الآراء والمقترحات والمشكلات.
جاء ذلك خلال استقبال المستشار محمود فوزي اليومالأربعاء، وفد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، رئيس الحزب، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وتطرق النقاش إلى تطوير المنظومة التعليمية وربطها بسوق العمل، ومناقشة التحديات، وأيضا التعليم الفني وكيفية إعادة صناعة الوعي حوله ودوره المهم في بناء الدول.
وتحدث الوزير عن مشروع قانون "المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار" ودوره في رسم السياسات العليا للتعليم، مشيرًا إلى أن فلسفة القانون هي الربط بين سوق العمل والحكومة والتعليم، وأن المناقشات التي دارت في شأنه في الحوار الوطني أفادت الحكومة أثناء صياغة نصوص مشروع القانون الذي تقدمت به إلى البرلمان ، فأخذت الحكومة من تلك التوصيات ما يفيد المشروع ويتفق مع فلسفة القانون والأهداف المطلوب من المجلس الوطني للتعليم تحقيقها.
ونوه المستشار فوزي بدور حزب الجيل الديمقراطي ومشاركته البارزة في الحوار الوطني وجلساته.
بدورهم، أثنى الحضور على وجود وزارة من مهامها التواصل السياسي، مما يعكس توجه القيادة السياسية في فتح المجال العام لكافة التيارات والأحزاب والمؤسسات المختلفة.
وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي ناجي الشهابي إلى أن وجود وزارة للتواصل السياسي هو استكمال لما يتم في الحوار الوطني، الذي أحدث مزيدا من الانفتاح السياسي وأصبح نافذة للجميع للمشاركة وعرض آرائهم.
وفي ختام اللقاء، توجه الحضور بالتهنئة للمستشار محمود فوزي بمناسبة توليه الوزارة، متمنين له دوام التوفيق والسداد.