قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن دول الغرب اتخذو تدابير واسعة النطاق لتحييد أجندة قمة "بريكس" في قازان، وحاولت تشويه صور الدول الأعضاء في الجمعية من خلال المعلومات المضللة.
وأضافت زاخاروفا - في تصريحات متلفزة، وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم /الجمعة/-: "أولاً، كان نجاح قمة بريكس في قازان صدمة معلوماتية لدول الغرب، ثانياً، بدأوا في البحث عن كل فرصة لنشر معلومات إضافية تهدف إما إلى تحييد الأجندة أو تقليل صورة دول بريكس خلال فعاليات الجمعية، والاجتماعات الوزارية، والقمم".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه مهما بذل الغرب من جهود لقمع المعلومات حول التطور الناجح لبريكس، فإن هذه المحاولات أصبحت عديمة الجدوى بعد التوسع التاريخي للمنظمة في عام 2024.
وأوضحت أنه " لم يعد بالإمكان إخفاء ذلك بعد انضمام دول جديدة إلى الأعضاء المؤسسين لبريكس، لقد توسعت المنظمة لتشمل عدة دول جديدة، وما زال هناك العشرات المستعدة للانضمام ".
وعُقدت القمة الـ 16 لبريكس، التي أصبحت حدثاً رئيسياً لرئاسة روسيا في الجمعية، في قازان في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.
وفي اليوم الثاني من الحدث، اعتمد المشاركون إعلان قازان، الذي يركز على تطوير المجموعة، والقضايا العالمية، وضرورة حل الأزمات الإقليمية، بما في ذلك في أوكرانيا والشرق الأوسط.
تجدر الإشار الى أن مجموعة بريكس تأسست في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت جنوب أفريقيا في عام 2011، وفي 1 يناير 2024، انضمت كل من مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا إلى المجموعة.