في تطور لافت أصدرت جهات التحقيق المختصة قرارا بإحالة المطرب الشعبي سعد الصغير، إلى محكمة الجنايات، وحددت يوم ٢٧ أكتوبر الحالي، موعدا لأولى جلسات المحاكمة، في اتهامه حيازة تسع عبوات من السجائر الإلكترونية المحشوة بمخدر الماريجوانا.
وفي السطور التالية نسرد تفاصيل القصة كاملة لتفاصيل الضبط الجمركي لسعد الصغير بعد وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، عائدًا من الدوحة على متن رحلة للخطوط القطرية.
وخلال إنهاء إجراءات التفتيش بمبنى الركاب رقم 2، أثار الشكوك لدى رجال الجمارك بسبب قصر مدة سفره وتكرار رحلاته.
وعند تمرير حقيبته عبر جهاز الفحص بالأشعة، ظهرت كثافات عضوية مشبوهة، ما دفع رجال الجمارك إلى إجراء تفتيش دقيق للحقيبة، حيث عُثر بداخلها على تسع عبوات من السجائر الإلكترونية التي تحتوي على مادة الماريجوانا المخدرة.
إنكار وتبرير أمام جهات التحقيق
أنكر سعد الصغير معرفته بأن السجائر الإلكترونية التي بحوزته تحتوي على مواد مخدرة، مبررًا الأمر بقوله: "كنت أظنها سجائر عادية وشيشة إلكترونية (فيب)، ولم أكن أعلم أنها تحتوي على مواد مخدرة وممنوعة في مصر".
وأكد أن المضبوطات كانت لاستخدامه الشخصي فقط، دون نية الترويج أو التهريب
إجراءات التحقيق والفحص
أمرت النيابة العامة باستدعاء الضابط المسؤول عن عملية الضبط لاستجوابه بشأن ملابسات الواقعة، كما قررت إرسال المواد المضبوطة إلى المعمل الكيماوي للتحقق مما إذا كانت تحتوي على مواد مدرجة في جدول المخدرات المصري.
تشديد الرقابة الجمركية في السياق ذاته، أكدت مصلحة الجمارك المصرية أنها تقوم بتشديد الرقابة على جميع المنافذ الجمركية لضبط محاولات التهريب، خاصةً المخدرات، بناءً على توجيهات رئيس مصلحة الجمارك الشحات غتوري.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة المكثفة لمكافحة انتشار المواد المخدرة، خاصة بين الشخصيات العامة والوافدين من الخارج.