الأربعاء 22 يناير 2025

سيدتي

لو حاسه باستنزاف نفسي... إليك استراتيجية التعافي

  • 28-10-2024 | 01:50

الاستنزاف النفسي

طباعة
  • منة الله القاضي

تعاني بعض النساء من الاستنزاف النفسي نتيجة تعدد  المسئوليات الملقاة على كاهلهن، ما  يؤثر سلبًا على صحتهن العقلية والجسدية، ويقلل من إنتاجيتهن، ولذلك نستعرض أستراتيجية التعافي من هذه الحالة ، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس على موقع "psychology today"

1- التوقف عن المماطلة:

التأجيل عدو السعادة جميعنا نؤجل بعض الأمور، لكن عندما يصبح التأجيل عادة فإنه يصبح عبئًا ثقيلًا ، التسويف يزيد من التوتر والقلق ويؤدي إلى الشعور بالذنب والإرهاق ، هل تشعرين بأنكِ عالقة في دوامة من التأجيل؟ ، ربما تخافين من الفشل أو النقد، أو ربما لا تعرفين من أين تبدئين ، تذكري أن التأجيل لا يحل المشكلة بل يؤجلها ويضخمها ، فحان الوقت للتصدي لمخاوفك والبدء في اتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق أهدافك.

2- حددي التزاماتك:

حياتنا مشحونة بالأعمال والالتزامات لأننا نجد صعوبة في رفض الطلبات ، هذا الإرهاق المستمر يمنعنا من الاستمتاع بحياتنا حقًا ، إذا لم نتعلمي كيفية تحديد الأولويات ورفض ما لا نستطيع تحمله، سنظل عالقين في دوامة من الإجهاد والضغط، حان الوقت لنضع حدودًا صحية وحماية وقتنا الثمين.

3- تجنبي وسائل الهروب التي تزيد من توترك:

الراحة الفعالة هي مفتاح السعادة المستدامة ، قد تبدو الهروب إلى عادات غير صحية كحل سريع للتخلص من التوتر، ولكنها في الواقع فخ يخلق المزيد من المشاكل ، الاستراحة الحقيقية هي تلك التي تغذي روحك وعقلك، مثل قضاء وقت في الطبيعة، ممارسة التأمل، أو قراءة كتاب جيد ، هذه الأنشطة تساعد على تجديد طاقتك وتمنحك منظورًا جديدًا للحياة.

4- استغلي أوقات الفراغ :

لا تقتصر استراحتك على قراءة كتاب أو الخروج في نزهة ، فهناك عالم من الاحتمالات ينتظرك ، يمكنك استكشاف مكان جديد، أو الاستمتاع بالطبيعة في حديقة قريبة، أو حتى تجربة هواية جديدة تمامًا ، الأمر كله يتعلق باكتشاف ما يجعلك تشعر بالسعادة والحيوية ، لذا جربي أشياء جديدة، استمتعي بكل لحظة، واستغلي وقتك للراحة والتجديد.

5- ضعي حداً للعزلة:

عندما يشتد علينا الضغط، قد نرغب في الانعزال عن العالم ، لكن الحقيقة هي أن التواصل الاجتماعي هو أحد أقوى أدواتنا لمواجهة التوتر ، قد يبدو التفاعل مع الآخرين هو آخر ما نرغب فيه عندما نشعر بالإرهاق، إلا أن الدراسات تؤكد أن الصداقات الداعمة تلعب دورًا حاسمًا في تخفيف التوتر وتعزيز الصحة النفسية ، لذا مهما كانت الظروف حاولي أن تجعل التواصل مع أحبائك أولوية.

6- احذري من أفكارك:

استبدلي الأفكار السلبية بأفكار إيجابية ، أفكارنا هي أقوى أداة لدينا ، فعندما تختارين التركيز على الإيجابيات، فإنكِ تغيرين واقعك ، لذا ابدأي بتدريب عقلك على التفكير بشكل إيجابي، وقومي بتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار بناءة ، ستندهشين من مدى تأثير ذلك على حياتك.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة