تعاني بعض النساء من الاستنزاف النفسي نتيجة تعدد المسئوليات الملقاة على كاهلهن، ما يؤثر سلبًا على صحتهن العقلية والجسدية، ويقلل من إنتاجيتهن، ولذلك نستعرض أستراتيجية التعافي من هذه الحالة ، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس على موقع "psychology today"
1- التوقف عن المماطلة:
التأجيل عدو السعادة جميعنا نؤجل بعض الأمور، لكن عندما يصبح التأجيل عادة فإنه يصبح عبئًا ثقيلًا ، التسويف يزيد من التوتر والقلق ويؤدي إلى الشعور بالذنب والإرهاق ، هل تشعرين بأنكِ عالقة في دوامة من التأجيل؟ ، ربما تخافين من الفشل أو النقد، أو ربما لا تعرفين من أين تبدئين ، تذكري أن التأجيل لا يحل المشكلة بل يؤجلها ويضخمها ، فحان الوقت للتصدي لمخاوفك والبدء في اتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق أهدافك.
2- حددي التزاماتك:
حياتنا مشحونة بالأعمال والالتزامات لأننا نجد صعوبة في رفض الطلبات ، هذا الإرهاق المستمر يمنعنا من الاستمتاع بحياتنا حقًا ، إذا لم نتعلمي كيفية تحديد الأولويات ورفض ما لا نستطيع تحمله، سنظل عالقين في دوامة من الإجهاد والضغط، حان الوقت لنضع حدودًا صحية وحماية وقتنا الثمين.
3- تجنبي وسائل الهروب التي تزيد من توترك:
الراحة الفعالة هي مفتاح السعادة المستدامة ، قد تبدو الهروب إلى عادات غير صحية كحل سريع للتخلص من التوتر، ولكنها في الواقع فخ يخلق المزيد من المشاكل ، الاستراحة الحقيقية هي تلك التي تغذي روحك وعقلك، مثل قضاء وقت في الطبيعة، ممارسة التأمل، أو قراءة كتاب جيد ، هذه الأنشطة تساعد على تجديد طاقتك وتمنحك منظورًا جديدًا للحياة.
4- استغلي أوقات الفراغ :
لا تقتصر استراحتك على قراءة كتاب أو الخروج في نزهة ، فهناك عالم من الاحتمالات ينتظرك ، يمكنك استكشاف مكان جديد، أو الاستمتاع بالطبيعة في حديقة قريبة، أو حتى تجربة هواية جديدة تمامًا ، الأمر كله يتعلق باكتشاف ما يجعلك تشعر بالسعادة والحيوية ، لذا جربي أشياء جديدة، استمتعي بكل لحظة، واستغلي وقتك للراحة والتجديد.
5- ضعي حداً للعزلة:
عندما يشتد علينا الضغط، قد نرغب في الانعزال عن العالم ، لكن الحقيقة هي أن التواصل الاجتماعي هو أحد أقوى أدواتنا لمواجهة التوتر ، قد يبدو التفاعل مع الآخرين هو آخر ما نرغب فيه عندما نشعر بالإرهاق، إلا أن الدراسات تؤكد أن الصداقات الداعمة تلعب دورًا حاسمًا في تخفيف التوتر وتعزيز الصحة النفسية ، لذا مهما كانت الظروف حاولي أن تجعل التواصل مع أحبائك أولوية.
6- احذري من أفكارك:
استبدلي الأفكار السلبية بأفكار إيجابية ، أفكارنا هي أقوى أداة لدينا ، فعندما تختارين التركيز على الإيجابيات، فإنكِ تغيرين واقعك ، لذا ابدأي بتدريب عقلك على التفكير بشكل إيجابي، وقومي بتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار بناءة ، ستندهشين من مدى تأثير ذلك على حياتك.