قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس تحركات مصر مع كل الأطراف والقوى المؤثرة في المشهد السياسي سواء في قطاع غزة أو لبنان أو فيما يتعلق بالتصعيد الإقليمي.
وأضاف أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي يعكس تحرك مصر على كل المسارات سواء الإنساني أو السياسي أو الأمني، لافتا إلى أن المقاربة المصرية مقاربة شاملة فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان وما يحدث من مخاطر توسع الصراع الإقليمي لأنها ما هي إلا أعراض تتعلق بالمرض الأساسي المتمثل في استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وممارسة سياسة الإبادة الجماعية.
وأوضح أن مصر تتحرك من منظور أن معالجة الأزمة اللبنانية ينبغي أن يكون في إطار معالجة الأزمة من جذورها وهو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والعمل على التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية، ثم البدء في إطلاق مسار للمفاوضات والعمل على الحل السياسي والتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.